مفتي عُمان يعلق على إنزال المساعدات جوا لغزة

السياسي –  عبر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن ألمه لمشاهد الأطفال والشيوخ وهم يموتون جوعًا في شمال غزة بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي المجرم على أهلها. مبدياً استغرابه من بقاء الأمة العربية والإسلامية مكتوفة الأيدي إزاء ما يجري.

وقال الشيخ الخليلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” أن العدو الصهيوني يسعى من خلال تجويع أهل غزة وحصارهم إلى النيل من إرادتهم لما أبدوه من صمود وتضحية وإسناد للمقاومة الباسلة وصبر في مواجهة عتو هذا المجرم وفساده.

وتابع المفتي الذي عُرف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية ودعمه لصمود أهل غزة، أن من العجيب حقاً أن يستمر الحصار في حصد أرواح الأبرياء في قطاع غزة دون أن يحرك ذلك ضمير العالم المتحضر ومؤسساته الحقوقية.

وأردف أن “الأعجب من ذلك أن تبقى الحكومات العربية والإسلامية مكتوفة الأيدي وهي تملك كل أسباب النهوض والقوة للدفاع عن كرامتها والذود عن حرماتها ومقدساتها”.

وعبر الشيخ “الخليلي” عن تقديره للخطوات التي قام بها البعض في إمداد أهل غزة من الجو.

وأضاف أن الوضع الإنساني القائم يحتم على الأمة بل على العالم أجمع ، كسر هذا الحصار الظالم من كل الجهات، واستدرك أن “من استطاع تأمين الإنزال الجوي لن يعدم القدرة على تأمين النقل البري”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، كان مفتي عُمان في مقدمة العلماء المباركين لعملية “طوفان الأقصى”، داعياً إلى مساندة المرابطين في غزة، ومدهم بالمساعدات، وإنقاذهم من جبروت الطغيان الصهيوني.

وواكب الخليلي تصاعد الأحداث في قطاع غزة، وكثف من نشر البيانات المساندة لسكانها ومقاومتها.

وأعرب مفتي سلطنة عمان عن أسفه لحالة الصمت والتخاذل التي تبذلها الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي تجاه تلك الجرائم.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً