السياسي – أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الإثنين، مقتل رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا إثر هجوم إسرائيلي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق.
وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ردا على اغتيال قائد الحرس الثوري: “إسرائيل ستدفع ثمن هذه الجريمة، خطوة تدل على الإحباط والعجز”
وأفادت تسنيم أن رضي موسوي يعد أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
سيد موسوي ، هو مسؤول الاتصال الإيراني في سوريا، ومدير المكتب الذي يربط دمشق وطهران. ويعتبر العقل المدبر الذي ينقل المعدات في منطقة دمشق إلى مستودعات الذخيرة في المدينة أو إلى حزب الله في لبنان.
وكان السيد رضي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق الجنرال قاسم سليماني.
ولم ترد أنباء عن عدد القتلى والجرحى المحتملين في هذه الضربة الإسرائيلية.
هيليل بيتون روزين العبرية قالت ان : إغتيال موسوي: طائرة إغتالته مع مستشاريه اللذين كانوا يقيمون داخل مبنى في السيدة زينب قرب دمشق. وقد تمت تصفية موسوي، أحد كبار مستشاري الأسلحة ونقلها إلى حزب الله، بعد أن قُدر أن الإيرانيين سيحاولون استغلال الحرب في غزة والوضع في الشمال لادخال العديد من الوسائل قريباً.
واشارت الى ان اغتياله يزيد من اليقظة والجاهزية على الحدود الشمالية
و موسوي هو أكبر ضابط في الحرس الثوري يُغتال بعد قاسم سليماني
وقاسم سليماني كان عسكرياً إيرانياً وقائداً لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله. وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.
وفي 3 يناير/ كانون الثاني 2020، قُتل قاسم سليماني في غارة جوية أميركية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد.
نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تتوقع ردا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني بغارة قرب دمشق.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا لإطلاق النار وتصعيد مستمر منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإطار دعم حزب الله للمقاومة في قطاع غزة.
ونعى الحرس الثوري في بيان له موسوي، مضيفًا في بيانه أنّ العميد يُعدُّ أحد أبرز المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وعن مسؤولياته، أشار بيان الحرس الثوري الإيراني إلى أنَّ موسوي كان مسؤول هيئة الدعم لجبهة المقاومة في سوريا خلال فترة مسؤولية قائد قوة القدس السابق في الحرس اللواء قاسم سليماني.
وتابع البيان: “إنَّ الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا”.
يذكر إنّ موسوي تقلّد مناصب عسكرية وأمنية عدّة في سوريا، وكان مقيمًا في دمشق، وتقول مصادر مطلعة إنّه تولّى مؤخّرًا قيادة القوات العسكرية الإيرانية في سوريا.
ويُعتبر موسوي بمثابة خلف للقائد العسكري الإيراني جواد غفاري في الأوساط الشعبية السوريّة.