السياسي – قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حاولت طمأنة مانحين باستمرار دعمهم للرئيس جو بايدن في سباقه الرئاسي “لكن دون جدوى”.
ووفق الصحيفة، فإن هذه المحاولة تأتي وسط انتشار أنباء عن وقف عدد من المتبرعين دعمهم لحملة ترشح بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة، على وقع دعوات الديمقراطيين بانسحابه.
وأضافت أن “هاريس حاولت تشجيع أكبر المانحين للحزب الديمقراطي على الاستمرار بالدعم”، لكنها نقلت عنهم أنهم وجدوا رسالة نائبة الرئيس “قد تجاهلت المخاوف المشروعة” لهم بشأن الحملة التي يقودها بايدن.
وكانت “رويترز” نقلت عن مصادر ديمقراطية قولها، الجمعة، إن العديد من حملات جمع التبرعات لإعادة الرئيس باتت مُعلَّقة.
وذكرت المصادر المشاركة أصلاً بالحملات أن قرار التعليق جاء مع تخطيط الحزب الديمقراطي لتسريع إعلان ترشيحه، وتعهده بمواصلة سباق 2024.
ولفتت إلى أن بايدن كان يعتزم جمع الأموال في أوستن ودنفر وكاليفورنيا هذا الأسبوع، لكن هذه الخطط تم تأجيلها، على الأقل في الوقت الحالي.
ووفق مصادر “رويترز”، فإن “عددا من كبار المانحين يغلقون دفاتر شيكاتهم وسط تساؤلات حول ما إذا كان يجب أن يظل بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، مستخدمين نفوذهم المالي لمطالبة بايدن بالانسحاب من سباق الخامس من نوفمبر، ربما لصالح نائبته كاملا هاريس”.
وأوضحت أن حملة الرئيس نفت كل ما تردد، وأكدت أن جمع التبرعات سيستمر كما هو مخطط لها.