منظمات تدين اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق

أدانت منظمة الدول الأمريكية، اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق، خورخي غلاس، من السفارة المكسيكية في كيتو.

وقالت المنظمة في بيان أمس السبت، إن الأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية “ترفض أي نشاط ينتهك أو يعرض للخطر حرمة مباني البعثات الدبلوماسية، وتكرر التأكيد على التزام جميع الدول بعدم التذرع بقواعد القانون المحلي لتبرير عدم الامتثال لالتزاماتها الدولية”.

وتابع البيان أنه “في هذا السياق، تعرب المنظمة عن تضامنها مع أولئك الذين كانوا ضحايا للنشاط غير اللائق الذي أثر على سفارة المكسيك في الإكوادور”.

وبدوره، أبدى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، “صدمته” إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، مشدّداً على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية، بحسب ما نقل عنه المتحدّث باسمه ستيفان دوغاريك.

وقال دوغاريك في بيان إنّ: “غوتيريش وإذ يحذّر من أنّ أيّ انتهاك لحرمة أيّ بعثة دبلوماسية، من شأنه أن يقوّض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية، ودعا الإكوادور والمكسيك إلى “الاعتدال” و”حلّ خلافاتهما بالوسائل السلمية”.

كما شدّد في بيانه على أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، يذكّر بأنّ حرمة البعثات الدبلوماسية يجب احترامها “في كلّ الحالات، وفقاً للقانون الدولي”، وأضاف “يؤكّد الأمين العام أنّ انتهاك هذا المبدأ يقوّض المساعي الرامية لإقامة علاقات دولية طبيعية، والتي تعتبر حاسمة لتعزيز التعاون بين الدول”.

ومن جانبها، حثت واشنطن المكسيك والإكوادور على “حل خلافاتهما بما يتفق مع الأعراف الدولية”.

وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن “الولايات المتحدة تدين أي انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وتأخذ على محمل الجد التزام الدول المضيفة بموجب القانون الدولي باحترام حرمة البعثات الدبلوماسية”.

يذكر أن قوات الأمن في الإكوادور، كانت قد اقتحمت السفارة المكسيكية في كيتو، واعتقلت نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس، مما دفع المكسيك إلى تعليق العلاقات الثنائية بين البلدين.

شاهد أيضاً