من أجل غينيس.. بريطانية تسبح 72 كلم

السياسي -وكالات

تمكنت بريطانية من تجاوز بحيرة جنيف السويسرية الشهيرة، قاطعة مسافة 72.8 كلم سباحة في 22 ساعة و48 دقيقة، وتأمل في أن تحطم رقماً قياسياً من المقرر أن تبت به موسوعة غينيس نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري.

وتعرّضت السباحة المتمرسة سام فارو (31 عاماً) خلال هذه التجربة إلى تحديات كثيرة، لكنها أصرّت على تحقيق الإنجاز، وفقاً لما ذكرته لصحيفة “غارديان” البريطانية.

وقالت: “أثناء السباحة كان عليها المحافظة على حركتها داخل المياه، حتى خلال فترات الراحة لتناول الطعام والشراب”.

وذكرت أنه لم يُسمح لها بلمس القارب المرافق لتوفير الدعم في حال تعرضها لأي حادث، ولا حتى لمس أي شخص على متن هذا القارب، بل كانوا يربطون الكربوهيدرات والوجبات الخفيفة الصغيرة في زجاجات على حبل، ويرمونها لها في الماء.

آلام مبرحة.. ولكن

عانت فارو من التعب وآلام الظهر والتشنجات، لكنها في كل مرة داهمتها الآلام،  حاولت الاستمتاع بمناظر بحيرة جنيف لتتغلب على الوجع، خصوصاً بعدما قطعت مسافة 55 كلم، كادت أن تراجع لشدة آلام الظهر.
إلا أن الرغبة في تحقيق الإنجاز، كانت دافعها لمواصلة التحدي. وللتغلب على آلام الظهر، لجأت إلى الاستلقاء على ظهرها أو ثني جسدها على شكل كرة لتليين العمود الفقري.

إنجازات سابقة

هذا الرقم في حال أثبتته موسوعة غينيس بأنه قياسي، سيكون الأكبر للسباحة البريطانية، إلا أنه ليس الأول، حيث سبق أن قطعت بحيرات لوخ آوي 36 كلم، لوموند 41 كلم، ولوخ نيس 55 كلم.
وكانت قد بدأت التدريب على السباحة لمسافة تزيد عن 70 كيلومتراً في ديسمبر (كانون الأول)، من خلال التوفيق بين عملها كأخصائية تغذية للرضع وتربية ولديها.

شاهد أيضاً