نائب ترامب يحذر من تحول بريطانيا لـدولة نووية إسلامية – شاهد

السياسي – قالت صحيفة “الغارديان” إن جيمس ديفيد فانس السناتور الجمهوري الذي اختاره ترامب نائبا له قال بعد فوز حكومة العمال بأن بريطانيا قد تصبح دولة إسلامية نووية.
وكان فانس وهو سناتور صغير يتحدث أمام مؤتمر للمحافظين الأمريكيين عندما أطلق تلك التصريحات.
وأضافت الصحيفة أن الكلام الساخر سيكون محرجا لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي الذي حاول بناء علاقات وجسور مع فانس في الأشهر الأخيرة، باعتبار المشاركة في الظروف الفقيرة التي نشأ فيها كل منهما.
وقال فانس: “علي أن أتحدث عن بريطانيا، شيء إضافي. كنت أتحدث مع صديق في الأيام الأخيرة وكنا نتحدث عنه، كما تعرفون، عن أمر خطير كبير في العالم وهو انتشار السلاح النووي، وبالطبع فإدارة بايدن ليست مهتمة به”. و”كنت أتحدث، كما تعرفون عن أول دولة إسلامية حقيقية ستحصل على السلاح النووي، وكنا نقول، قد تكون إيران أو ربما باكستان، في محاولة للعد، وأخيرا قررنا أنها بريطانيا منذ سيطرة حزب العمال.

ويقيم وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي علاقة قوية مع النائب المرشح، وعبر عن إعجابه بمذكراته “مرثاة هيليبلي” والتي تحدث فيها عن ولادته في أسرة فقيرة وكفاحه السياسي، حيث قال لامي لمجلة “بوليتيكو”: “هذه موضوعات في قصتي السياسية”.
ووصف لامي فانس بأنه صديق عندما ألقى كلمة في معهد هدسون في أيار/ مايو وعندما كان في المعارضة.
وخلال فترته هذا كان لامي ناقدا لترامب “فترامب ليس كارها للمرأة ومجنون متعاطف مع النازية” بل “هو تهديد على النظام الدولي الذي كان أساس التقدم الغربي ولوقت طويل”، لكن لامي اقترح مؤخرا أن بريطانيا قد تجد طرقا للتعامل مع حكومة يقودها ترامب: “سنكافح للعثور على أي سياسي في العالم الغربي لم يكن لديه شيء قاله ردا على دونالد ترامب”.
من جهتها انتقدت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا رينر، ضمنا تصريحات جي دي فانس.
وقالت في تصريحات صحيفة إن اختيار فانس أثار الانتباه لما يمكن أن يعنيه انتخابه على السياسة البريطانية.
لكن لامي لم يعلق على تصريحات فانس في مؤتمر المحافظين الوطنيين والتي قال فيها إن وصول حزب العمال إلى السلطة “قد يعني أننا سنشهد أول دولة إسلامية بسلاح نووي”.
يذكر أن فانس كان من أشد نقاد ترامب، ولكنه أصبح من أهم المدافعين عنه وكتب بعد نجاته من محاولة اغتيال متهما بايدن وحملته الانتخابية.
ويعتبر فانس من أشد نقاد الدعم لأوكرانيا ضد الغزو الروسي. ومن المتوقع أن يتلقى الاتحاد الاوروبي تعيينه بخوف.
ولعب فانس دورا في منع موافقة الكونغرس على حزمة مساعدات لأوكرانيا. وقال في خطاب إنه لا يصدق  التهديد الذي يمثله الرئيس الروسي على أوروبا: “لثلاث سنوات، أخبرنا الاتحاد الأوروبي أن فلاديمير بوتين هو تهديد وجودي على أوروبا وبعد ثلاثة أعوام فشلوا في الرد وكأن الأمر حقيقة” .