السياسي – قال ناشط حقوق الإنسان الأمريكي، أجامو باراكا، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ضحى بالشعب الأوكراني لصالح واشنطن.
وكتب الناشط عبر تغريدة في “تويتر”: “الموقف المتشدد للأمريكيين يبدو فاحشا، هذا الصراع ما كان ينبغي أن يحدث، ألقي باللوم على بايدن. يتم التضحية بجيل كامل من الأوكرانيين من أجل مصالح رأس المال الأمريكي”.
وانتقد الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان أجامو باراكا مرارا وتكرارا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب سياستهما الخارجية.
وبحسب قوله، استخدمت واشنطن وبروكسل اتفاقات مينسك بشأن دونباس “كخدعة” للتحضير للصراع ضد روسيا. ووصف كييف كعلف المدفع، الذي اعتبره أمرا ضروريا لتحقيق الطموحات الجيوسياسية للولايات المتحدة.
يذكر أن النائب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي بول غوسار، أعلن اليوم الخميس، أن النواب الجمهوريين بالكونغرس يعتزمون إجراء تحقيق حول إساءة الرئيس الأمريكي جو بايدن استغلال وثائق حكومية سرية، احتفظ بها في مكتبه الخاص إبان عمله نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقال غوسار، إن “جو بايدن سرق وثائق سرية وأخفاها في مكتبه أثناء عمله كنائب للرئيس، لكن الديمقراطيين لا يكترثون لذلك. يُعد الاحتفاظ بوثائق سرية جناية عقوبتها السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات. وسيجري الجمهوريون في الكونغرس تحقيقا ويرون ما إذا كان بايدن سيقدم تبريرا لجرائمه”.
يشار إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب حديثا، كيفن مكارثي، وصف في وقت سابق اكتشاف وثائق سرية مأخوذة من البيت الأبيض في واشنطن، كان يستخدمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه “مقلق للغاية”.
