قالت مصادر إسرائيلية ان رئيس الحكومة المتطرفة بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية اغتيال قيادات حماس خارج قطاع غزة، ردًا على مقتل الأسرى الستة في أنفاق رفح.
وتعهدت اسرائيل بعدم الاقدام على تصفية قادة حماس المقيمين في الدول التي لها علاقات او حوار مع اسرائيل خاصة تركيا وقطر
وقال نتنياهو ردًا على غانتس وآيزنكوت: منذ انسحاب غانتس وحزبه من الحكومة، إسرائيل اغتالت محمد الضيف وفؤاد شكر واحتلت محور فيلادلفيا وهاجمت الحوثيين. ومن لا يشارك في الانتصار على أعدائنا من المفضّل ألا يضايقنا.
وحسب تحقيقات الجيش الإسرائيلي في مقتل الأسرى الستة في رفح: مراقبون من حماس شاهدوا قوات الجيش تقترب منهم وقررو قتل الأسرى، حيث كانت المراقبة من خارج النفق وطوال الوقت الذي تواجدت فيه القوات بالقرب من الأسرى.
قناة كان العبرية افادت بان – رئيس الأركان هرتسي هاليفي زار قبل أيام النفق الذي عُثر فيه على جثث الأسرى الستة برفح لفحص سلوك قوات الجيش الإسرائيلي هناك.
كما ان الجيش الإسرائيلي يحرص على عدم التحرك اتجاه الأهداف التي يوجد بشأنها معلومات استخباراتية حول أسرى أحياء، ويتم تنفيذ العمليات بطرق مختلفة بهذا الصدد.
يبدو وفق القناة الاسرائيلية أنه لم تكن المعلومات كاملة لذلك لم تتمكن قوات الجيش الإسرائيلي من معرفة أن المقاومين الفلسطينيين الذين يحرسون الأسرى كانوا يرصدونهم في تلك اللحظات.