السياسي – بدأ الرئيس الإيراني السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، محمود أحمدي نجاد، حملته الانتخابية اليوم الخميس، بزيارة إلى “بازار طهران”، الذي له أثر بالغ في مسار الحكم والاقتصاد في البلاد.
ونشر موقع “دولت بهار”، الذراع الإعلامية لأحمدي نجاد، صورًا له ومقاطع فيديو وهو يلتقي بعدد من المتبضعين وأصحاب المحال التجارية في بازار طهران (سوق طهران الكبير).
وعلى مر العصور، لعب البازار (تحالف التجار الكبار) دورًا مهمًّا في الحياة السياسية والاجتماعية في إيران، وكان في كل العهود التي سبقت انهيار حكم الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979 مركزًا هامًّا داعمًا للمعارضة الدينية الإيرانية، ولعب دورًا سياسيًّا بارزًا في كل الأحداث التي شهدتها إيران في القرن العشرين.
واعتبرت وسائل إعلام مقربة من النظام هذه الخطوة بمثابة بداية للحملة الانتخابية للرئيس الأسبق، قبل أن يعلن مجلس صيانة الدستور عن أسماء المؤهلين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ28 من يونيو/حزيران الجاري.
.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress)
وكان مصدر إيراني مقرب من مجلس صيانة الدستور، كشف يوم الثلاثاء الماضي، أن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لن يحظى بموافقة المجلس لتأييد صلاحيته لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة.
.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress)
وأضاف أنه “وفق مسؤولين في مجلس صيانة الدستور، فقد أكدوا أن أحمدي نجاد يقوم بعمل دعائي، ويحاول دفع الأوضاع في البلاد باتجاه آخر، وتقليل المشاركة بالانتخابات بعد استبعاده، حيث سيتخذ مواقف مناهضة للمجلس”.