نرويجيون يهاجمون بيكهام بعد صيده في منطقة محظورة

السياسي -وكالات

أثارت صور ديفيد بيكهام، أثناء الصيد في نهر “لاردال” النرويجي انتقادات واسعة في البلاد، لأن المنطقة يحظر فيها ممارسة الصيد بعد كشف انخفاض أعداد السلمون فيه إلى النصف.

وثار نقاش عرف بـ “عاصفة السلمون”، ضد بيكهام بين النرويجيين، الذين رأوا أن النجم الإنغليزي نال معاملة خاصة لكونه يزور عادة ملك وملكة البلاد، وفق “دايلي ميل”.

وانتقد سكان السلطات المحلية على خلفية رحلة صيد بيكهام، ودارت مزاعم بأنه استخدم ثغرة قانونية في اللوائح بسعر باهظ، باختيار موقع نقل السلمون إلى مفرخ، حيث يتم جمع بيضها للتلقيح الاصطناعي، بأن يقدم المعني تبرعات تصل لـ 100 ألف جنية إسترليني كتبرعات لرحلة استكشافية، وفقًا لصحيفة Bergens Tidende النرويجية.

كما ورد أن ليف سيني نافارسيتي، حاكمة المقاطعة المحيطة، قررت السماح بالرحلة، مخالفة لقرار موظفيها، وزعمت بعدها أنها لم تكن تعلم أن اللاعب السابق سيشارك فيها.

غير أن سكاناً محليين في النرويج، أصروا على أن بيكهام تلقى معاملة خاصة لنشاط محظور عادة.

كما اتهم المحامي والصياد المتمرس روني سفورين، السلطات بالانحياز بعد منعه من الصيد في نهر لاردال، وقال إن حقوق الصيد في النهر كانت تباع بشكل أساسي من قبل المالكين من الباب الخلفي، حسب تعبيره.
وقال متحدث باسم بيكهام لصحيفة التايمز، إن اللاعب السابق وعلى الرغم من أنه لم يشارك في تنظيم الرحلة، إلا أنها تمت وفقًا للوائح.
تأتي هذه الضجة في أعقاب ضجة أخرى في الصحافة النرويجية قبل أسبوع، عندما عرضت إحدى محطات البث لقطات لبيكهام وهو يصطاد في مساحة من المياه بالقرب من Sognefjord، أطول مضيق في البلاد.