السياسي -وكالات
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه بين عامي 1979 و2022، تراوح معدل الوفيات كنتيجة مباشرة للتعرض لحرارة الطقس بين 0.5 و2 حالة وفاة لكل مليون شخص، مع ارتفاعات حادة في سنوات معينة، وخاصة عامي 2021 و2022.
وفي الوقت الذي تستند فيه تقارير منظمة الصحة إلى بيانات أمريكية، فإنها تقتصر على حالات الوفاة المباشرة بسبب الحر، ولا توثق الحالات غير المباشرة، والتي يُعتقد أنها تزيد عن ذلك بكثير، ناهيك عن اختلاف مدى شدة الحرارة بين المناطق الجغرافية.
وبحسب “هيلث داي”، ينصح خبراء جمعية القلب الأمريكية بإجراءات معينة للحماية من تأثير الطقس الحار على القلب، والحد من مخاطر الأمراض المسببة للوفاة التي تنتج عن ذلك.
الأكثر خطورة
ويشير بيان الجمعية إلى فئات معينة، هي الأكثر تعرضاً للمخاطر، وهم: الرضع، وكبار السن، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
وفي حين أن بعض الناس أكثر عرضة لمشاكل الحرارة، فإن درجات الحرارة الشديدة يمكن أن تسبب مشاكل صحية لأي شخص.
وتبدأ إجراءات الحماية بشرب الكثير من الماء، وتناول بضعة أكواب من الماء قبل وأثناء وبعد الخروج أو ممارسة الرياضة، مع تجنب مشروبات الكافيين أو الكحول.
وثانياً الحصول على فترات راحة منتظمة، سواء في الظل أو في مكان بارد لبضع دقائق.
وتنبغي مراقبة الساعة لتجنب الخروج في الهواء الطلق في وقت مبكر بعد الظهر، لأن الشمس تكون عادة في أقوى حالاتها.
ويُنصح بارتداء ملابس مناسبة للطقس الحار، والتي تكون خفيفة وفاتحة اللون من أقمشة قابلة للتنفس.
ويساعد ارتداء النظارات الشمسية، ووضع الكريم الواقي من الشمس على تقليل آثارها.
وينصح أطباء الجمعية بمراقبة علامات الإجهاد الحراري، مثل تسارع النبض، والصداع، والغثيان، والقيء، والدوار، أو الإغماء.
وإذا شعر الشخص بأي من هذه الأعراض، ينبغي الانتقال إلى مكان أكثر برودة، والتوقف عن النشاط البدني، وغمر الجسم بالماء، أو شرب وترطيب الجسم.