السياسي -وكالات
حذّر بحث جديد من أن نصائح وسائل منع الحمل من المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تعرّض الشابات لخطر الحمل غير المخطط له.
وخلصت الدراسة التي نُشرت في مجلة “هيلث كوميونيكيشن” إلى أن المراهقات والشباب من الجنسين يتعرضون لمعلومات غير دقيقة، ما يجعل العديد من مقاطع الفيديو الرائجة مشكلة تتعلق بالصحة العامة.
وتتبعت الباحثة إميلي فيندر من جامعة ديلاور 50 مقطع فيديو نُشر بين 2019 و2021 من قبل مؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي، ونالت هذه المقاطع ما بين 20 ألف و2 مليون متابعة.
وأظهر تحليل محتوى الفيديو أن 92% من هؤلاء المؤثرات قلن إنهن استخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية (حبوب منع الحمل)، وقالت 74% إنهن كن يستخدمنها وتوقفن عن الاستخدام، وإن السبب الرئيسي رغبتهن في أن يكن أكثر طبيعية، وأن تتحسن صحتهن النفسية.
وقالت الباحثة إميلي فيندر إن الحديث عن العلاقة بين وسائل الحمل الهرمونية والاكتئاب أو الصحة النفسية غير واضحة علمياً، وإن هذه المعلومات ضارة وغير دقيقة.
وأضافت فيندر: “مقاطع الفيديو التي تثبّط استخدام خيار فعّال لتحديد النسل، وتفشل في تشجيع استخدام أشكال أخرى لمنع حمل غير مخطط له، وللوقاية من أمراض منقولة جنسياً هي مشكلة صحية عامة”.
وتوجد قيود على نتائج هذه الدراسة تتعلق بنقص المعلومات عن مشاهدي هذه المقاطع، وما إذا كانت بعض الفئات العمرية تجدها أكثر إقناعاً من مصادر أخرى.