السياسي – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم الإثنين، إن النتائج الأولية التي توصلت إليها السلطات الإسرائيلية بشأن مقتل الأميركية عائشة نور إزجي إيجي بالضفة الغربية، لا تبرئ قوات الأمن الإسرائيلية.
وبحسب رويترز، زعم ميلر من أن واشنطن ستدرس اتخاذ تدابير أخرى إذا لم تقتنع بتحقيق إسرائيلي كامل.
وفي السادس من سبتمبر/ أيلول، قتلت المتضامنة الأميركية، جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال خلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وأعلن مدير مستشفى رفيديا وفاة متضامنة مع الفلسطينيين من أصول تركية وتحمل الجنسية الأميركية، أصيبت في رأسها برصاص جيش الاحتلال ببلدة بيتا جنوبي نابلس، في أثناء مشاركتها في مسيرة مناهضة للاستيطان الإسرائيلي.
أول تعليق اميركي
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن أسفه لمقتلها، ووعد بـ«اتخاذ إجراءات حسب الضرورة».
وقال بلينكن للصحفيين، في أثناء تواجده بجمهورية الدومينيكان: «نأسف لهذه الخسارة المأسوية»، مقدمًا «أعمق تعازيه» لأسرة عائشة نور إزغي، وهي مواطنة أميركية-تركية مزدوجة الجنسية.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن: «أولا وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج».
وزعم: «عندما نحصل على مزيد من المعلومات، سوف نقوم بمشاركتها، وإتاحتها، وسوف نتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة».
وادعى بلينكن: «ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأميركيين أينما كانوا».