قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، مساء أمس الاثنين، إنها ألقت الأحد القبض على أحد قادة داعش، ويدعى خالد أحمد الدندل، والمتهم بتقديم “مساندة لمقاتلي التنظيم المعتقلين”، وذلك بعد هروبه من مركز احتجاز في مدينة الرقة السورية.
وأضاف البيان أن إلقاء القبض عليه جاء بدعم من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وقد تم في عملية في ساعات الصباح الأولى الأحد الماضي.
وذكرت القيادة في البيان أنه في 29 أغسطس (آب)، هرب 5 محتجزين من مقاتلي داعش الأجانب (روسيان، وأفغانيان، وليبي) من مركز الاحتجاز في الرقة. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القبض على اثنين من الفارين هما: إمام عبد الواحد إخوان (روسي) ومحمد نوح محمد (ليبي). ويستمر البحث عن الثلاثة الذين ما زالوا طلقاء وهم: تيمور تالبركين عبداش (روسي) وشعيب محمد العبدلي وأتال خالد زار (كلاهما أفغانيان).
وأوضح البيان: “يظل الهدف الأساسي لداعش هو تحرير مقاتليه المحتجزين حالياً، وبالتالي تعزيز إحياء داعش. وستواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، التخفيف من احتمالات الهروب في المستقبل وضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.
وذكّرت القيادة الأمريكية أنه “لا يزال هناك أكثر من 9 آلاف معتقل من داعش في أكثر من 20 مركز احتجاز تابعاً لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وهو ما يمثل “جيش داعش” بالمعنى الحرفي والمجازي للاعتقال. وإذا هرب عدد كبير من مقاتلي داعش، فإن ذلك سيشكل خطراً شديداً على المنطقة وخارجها”.
وفي هذا السياق، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم): “سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لإعادة مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للفصل النهائي”.