السياسي – كشف الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تشكيل وحدة جديدة تُعرف باسم “بارا” تهدف إلى منع تسلل مقاومين من حزب الله إلى مستوطنات الشمال.
وفي تقرير نشرته القناة “14” العبرية، تتألف هذه الوحدة من جنود احتياط يعيشون في منطقة الجولان، مما يمنحهم التزاما قويا بحماية مستوطناتهم والدفاع عنها.
وأضاف التقرير، أطلق الجيش الإسرائيلي وحدة الاستجابة السريعة في الجولان، كجزء من الدروس المستفادة من عمليات سابقة، وقد شارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في شرح الأهداف والمزايا التي تقدمها الوحدة الجديدة، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه في تعزيز الدفاعات الحدودية.
وأجرت الوحدة الجديدة تمرينها الأول الأسبوع الماضي، والذي شمل إطلاق نار حي ومحاكاة لمجموعة متنوعة من السيناريوهات.
وبدأ المقدم (احتياط) “ي”، قائد الوحدة، التمرين بتوجيه رسالة واضحة للمقاتلين: “نحن جميعا سكان المنطقة، وكلنا تحت التهديد. بالنسبة لي، هذا يلخص جوهرنا. عندما تحمي منزلك وعائلتك، لا تحتاج إلى أي حافز إضافي.”
وتعد وحدة “بارا” إضافة جديدة وليست بديلا عن القدرات الحالية للجيش الإسرائيلي، حيث تعزز الدفاعات الحدودية من خلال التعاون مع الوحدات الاحتياطية.
وتتألف الوحدة من مقاتلين محليين سبق لهم الخدمة في مواقع قتالية، وقال المقدم (احتياط) “ي”: “المقاتل المحلي متواجد، يشعر بالتزام عميق بالقضية، وقبل كل شيء يعرف الأرض التي يدافع عنها.”
خلال الشهور الأربعة التي سبقت إنشاء الوحدة، تم صياغة مبادئ تشغيلية تتناسب مع طبيعة المنطقة، وقد تشاور القادة مع نظرائهم في وحدات الاستجابة السريعة الأخرى لاستنباط رؤى قيمة.
وأكد المقدم (احتياط) “ي” أن المفاجآت قد تأتي، ولكن الوحدة مستعدة للتعامل معها، مضيفا: “نحن أيضا نحضر أشياء للعدو لن يتمكن من توقعها”.