وفد عسكري روسي في كوريا الشمالية

بحث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع وفد روسي بقيادة نائب وزير الدفاع أليكسي دريفوروتشكو، التعاون الثنائي في مجال الدفاع، على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس.

وشدد كيم جونغ أون على ضرورة أن يسعى جيشا البلدين «إلى توحيد الجهود بشكل أكبر لقيادة العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا في الحقبة الجديدة والاطلاع بدور كبير في الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي».

وأعرب كيم عن دعمه القوي وتضامنه مع روسيا في حربها مع أوكرانيا، وشدد على ضرورة «توحيد جيشي البلدين بشكل أكثر حزماً» لتطوير العلاقات الثنائية. وهذه أول زيارة رسمية روسية منذ زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغيانغ الشهر الماضي والتي وقع خلالها البلدان اتفاقية دفاع متبادل أثارت استنكار واشنطن وسيئول.

وقال الرئيس الروسي خلال تلك الزيارة إن هذا التحالف ينص على «مساعدة متبادلة في حال حصول عدوان على طرف في المعاهدة» وشدد على أن روسيا «لا تستبعد تعاوناً عسكرياً – فنيا» مع كوريا الشمالية. في الأثناء، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس، أنه استأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت باتجاه كوريا الشمالية، رداً على إرسال بيونغيانغ المتكرر لبالونات محملة بالنفايات إلى الجنوب.

وقالت سيئول إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 بالون جديد باتجاه جارتها الجنوبية أول من أمس، في ثاني عملية منذ مايو. وقالت هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية في بيان «حذرنا كوريا الشمالية مراراً وبشكل جدي من استمرار إطلاق بالونات النفايات».

وأضافت إنه بعد هذه التحذيرات «قامت قواتنا المسلحة ببث رسائل دعائية عبر مكبرات الصوت باتجاه الشمال».

وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع أن هذه البرامج الدعائية ضد النظام الكوري الشمالي بالقرب من الحدود هي الأولى منذ التاسع من يونيو، عندما استأنفت كوريا الجنوبية بثها للمرة الأولى منذ ست سنوات، رداً على إطلاق بيونغيانغ بالونات النفايات.

وفي أعقاب «حرب البالونات» علقت سيئول بشكل كامل الاتفاق العسكري للحد من التوتر بين البلدين وحذرت في يونيو من أنها ستستأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود.

شاهد أيضاً