أثار يائير، ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أزمة جديدة لوالده، بعدما هاجم رئيس بلاده، إسحاق هرتسوغ، لحضوره فاعليات أولمبياد باريس.
وكان يائير يحاول تحويل الأنظار عن أزمة إطالة زيارة والده إلى واشنطن للاحتفال بعيد ميلاده، حيث أصرت والدته سارة على تهريبه إلى أمريكا وبيرو منذ بداية الحرب في غزة، حتى لا يُجنّد في الجيش الإسرائيلي.
وتشدد سارة في مطالبها رغم الانتقادات الداخلية لتسفيره إلى أمريكا بلا حجج واضحة، بعدما قُتل ابن الوزير السابق ورئيس الأركان جادى ايزنكوت، خلال مواجهات في غزة.
وعانى نتنياهو من الانتقادات المتصاعدة خلال الساعات الأخيرة؛ ما اضطره إلى الحديث عن التعجيل بعودته إلى تل أبيب، بعد حادثة مجدل شمس.
ورفض مكتب الرئيس الإسرائيلي التعليق على هجوم يائير، بينما طالبته السوشيال ميديا الإسرائيلية بالتركيز على أزماته التي جعلت والده يتخلى عن أسر المختطفين الذين رافقوه في رحلته إلى واشنطن، ويجبرهم على العودة في طائرات تجارية، بعدما كانوا يرافقونه في طائرته الخاصة، كل هذا فقط حتى يحتفل بعيد ميلاد ابنه.
هذه الأزمة ليست الأولى التي يتسبب فيها يائير لأبيه، وأحيانا يضطره إلى الاعتذار، فقد هاجم قبل أيام قطر، متهما إياها بتمويل ورعاية الإرهاب، الأمر الذي أحرج أباه كثيرا.