أبرز عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال 2025

السياسي – شهد عام 2025 سلسلة عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، وذلك تزامنا مع حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة عامين، وردا على اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.

وكانت إحدى هذه العمليات، عملية الدهس والطعن المزدوجة التي وقعت الجمعة بتاريخ 26 كانون الأول/ ديسمبر في مدينة بيسان المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث، وجرى اعتقال منفذها عقب إصابته بجراح متوسطة، والذي قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه من بلدة قباطية جنوب جنين.

ونستعرض أبرز عمليات المقاومة التي جرى تنفيذها طيلة عام 2025، والتي تنوعت ما بين عمليات إطلاق نار ودهس وطعن، ووقع عدد منها قرب الحواجز الإسرائيلية والمستوطنات المتزايدة نتيجة سياسات حكومة الاحتلال اليمينية.

-عمليات بالضفة
وقعت أول العمليات في 6 كانون الثاني/ يناير 2025، حينما أطلق مقاومان فلسطينيان النار قرب مستوطنة “كدوميم” شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.

وتبعها عملية ثانية بتاريخ 4 شباط/ فبراير 2025، حينما اشتبك مقاوم فلسطيني مع قوات الاحتلال عند حاجز تياسير العسكري شرق محافظة طوباس، ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي وجرح 8 آخرين، وتزامنت مع العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال في مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية.

وكانت العملية الثالثة بتاريخ 10 تموز/ يوليو 2025، حينما نفذ فلسطينيا هجوما مزدوجا بإطلاق نار وطعن عند مفترق “غوش عتصيون” جنوب الخليل، ما أدى إلى مقتل حارس أمن مستوطنة وهو جندي احتياط في جيش الاحتلال.

ووقعت العملية الرابعة في 28 أيلول/ سبتمبر 2025، حينما قام فلسطيني بدهس عند مفترق “جيت” شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل جندي من لواء المظليين.

وأخيرا وقعت العملية الخامسة في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2025، حينما قام فلسطيني بدهس وطعن بمدينة بيسان والعفولة، وأسفر عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث، قبل أن تقوم قوات الاحتلال باعتقال المنفذ بعد إطلاق النار عليه وإصابته بحالة متوسطة.

وبشكل يومي، تشهد مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية اقتحامات إسرائيلية، تتخللها اعتقالات واعتداءات وعمليات مداهمة للمنازل وتفتيشها.

وتسببت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والتي تزامنت مع حرب الإبادة الجماعية على غزة، باستشهاد ألف و103 فلسطينيين وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية في غزة نحو 71 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.