أبو جوليا: حياتي الشخصية خط أحمر

السياسي -متابعات

تحدث صانع محتوى الطبخ الشهير أبو جوليا، بصراحة عن فلسفته في تقديم الوصفات، ونظرته إلى المنافسة في عالم محتوى الطبخ، وحدود مشاركة حياته الشخصية، مؤكداً أن النجاح الحقيقي يكمن في جودة المحتوى لا في كشف الخصوصيات.

وقال أبو جوليا أن الطبخ ليس مجرد تنفيذ خطوات، بل قصة تُحكى بطرق متعددة، موضحاً لـ24 أن تنويعه في تقديم الوصفات هو ما يميّز محتواه، وقال لكل طبخة قصة، وكل وصفة لها طريقتها.

وأضاف :”أحياناً أركّز على الطبخة نفسها، وأحياناً على طريقة التقديم، وأيضاً على أسلوبي في شرح الوصفة، لذلك لا تتشابه وصفة مع أخرى”، معتبراً أن هذا التنويع يمنحه مساحة إبداعية، ويجعل المتابع يشعر بأن كل فيديو تجربة مختلفة، حتى لو كان الطبق مألوفاً.

وحول اللقب الشائع الذي يطلقه عليه البعض، يوضح أبو جوليا: “يرددون أنني قاهر الإناث، لكنني أرفض هذا الوصف تماماً أنا في الأساس أساعد النساء على الطبخ، وليس العكس”، ويتابع “عدد كبير من متابعيني من النساء، وكثيرات يقلن لي إنهن اعتمدن على فيديوهاتي لتعلّم الطبخ، حتى إن بعضهن مازحنني بالقول: طبخاتك أنقذت زواجنا”.

وعن ازدياد عدد صناع محتوى الطعام، يؤكد أبو جوليا أنه لا ينظر إلى الأمر كمنافسة، قائلاً: “أنا لا أسمّي ما يحدث منافسة، بالنهاية لكل صانع محتوى جمهوره، ولكل شخص طابعه وأسلوبه الذي يحبه الناس”.

ويردف “أنه من من الطبيعي أن يحب الجمهور أكثر من شخص في الوقت نفسه، قد يشاهدون أبو جوليا، وشاهين، وعبير الصغير، لا توجد حدود أو إقصاء في هذا المجال”.

وفي زمن أصبحت فيه الخصوصية مادة للترند، شدد أبو جوليا في حديثه لـ24 على أن حياته الشخصية خط أحمر، موضحاً :”أنا طباخ، ومحتواي هو الطبخ، أقدّم ما أتقنه وأحبه، ولا أجد ضرورة لعرض حياتي الخاصة”.

ويتابع “قد يرى البعض أن نشر تفاصيل الحياة الشخصية طريق سريع للترند، لكنني أؤمن أنه يمكن تحقيق الانتشار دون ذلك، في النهاية، المحتوى هو الأهم، وليس ما وراء الكاميرا”.

في ختام حديثه لـ24 أكد أبو جوليا أن استمراريته نابعة من التزامه بتخصصه واحترامه لجمهوره، معتبراً أن النجاح الحقيقي يتحقق عندما يكون صانع المحتوى صادقاً مع نفسه، ومخلصاً لما يقدّمه.