أبو زهري: الاحتلال يتوهم بتحقيق أهدافه بغزة

السياسي – قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن الاحتلال يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة، لكن أرض غزة كانت وستبقى أرضًا فلسطينية، وستظل كذلك رغم كل محاولات الاحتلال لطمس معالمها وتغيير واقعها.

وأضاف “أبو زهري” في تصريحاتٍ صحفية، أن جرائم الاحتلال المتواصلة من قتل للمدنيين، واستهداف المستشفيات، وتدمير المنازل، وتطبيق سياسة التجويع والتطهير العرقي، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ولن تؤدي إلا إلى تعزيز صمود الشعب.

وأشار إلى أن تصعيد الاحتلال العسكري في قطاع غزة لن يحقق أهدافه بل سيزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال ودفاعه عن حقوقه المشروعة.

وشدد أن وقف العدوان على غزة يمثل أولوية بالنسبة لحركة حماس، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم إلى بيوتهم التي أُجبروا على تركها.

وأكد “أبو زهري” أن غزة ستظل مقاومة، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وفي السياق، أردف القيادي “أبو زهري” أن تصعيد حكومة الاحتلال لسياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية التي يرتكبها الاحتلال لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

ودعا “أبو زهري” منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك والتصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات من قبل الاحتلال يعزز من معاناة الشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

وطالب “أبو زهري” إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، محمّلًا إياها مسؤولية ما يحدث من تدهور في الوضع الإنساني والميداني.

واختتم أبو زهري تصريحاته بالقول إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما سيُظهِر مدى الجدية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

شاهد أيضاً