السياسي –
وُجهت تهمة قتل لرجل، أنهى حياة صديقته، ودفع ابنه البالغ من العمر 15 عاما، للمساعدة في التخلص من الجثة في الغابة في شمال ولاية أوريغون الأمريكية.
وقالت الشرطة إن ويليام جلين بليك، البالغ من العمر 56 عاماً، قتل جينيفر روث ستيوارت، البالغة من العمر 38 عاما، أثناء شجار في منزلهما بمدينة أوريغون في أغسطس (آب)، وعُثر على جثتها في غابة ماونت هود الوطنية في الأول من سبتمبر (أيلول)، وفق مكتب عمدة مقاطعة كلاكماس، حسب “نيويورك بوست”.
كما أُلقي القبض على ابنه البالغ من العمر 15 عاماً، والذي لم تُكشف هويته، نظراً لصغر سنه، بتهمة مساعدة والده في نقل الجثة.

ونُقل المراهق إلى مركز استقبال وتقييم الأحداث في مقاطعة كلاكماس، ووُجهت إليه تهمة إساءة معاملة جثة والتلاعب بالأدلة، كما استُجوب ابن آخر لبليك، يبلغ من العمر 17 عاماً، لكن لم تُوجه إليه أي تهمة.
وفي هذه الأثناء، يُتهم الأب بالقتل من الدرجة الثانية، وإساءة معاملة جثة، والاستخدام غير القانوني لسلاح، والتلاعب بالأدلة، وهو محتجز حالياً دون كفالة.
لم يُفصح المسؤولون عن كيفية مقتل ستيوارت، لكن مكتب الطبيب الشرعي أكد أنها جريمة قتل.

وقال مايك تشاني، صديق ستيوارت: “كانت فتاة طيبة، لكنها في مكان أفضل على ما أعتقد، عندما علمتُ بالأمر، شعرتُ بألمٍ عميق، لماذا نفقد الأخيار بينما يوجد الكثير من الأشرار في هذا العالم؟”.








