السياسي – في واقعة طريفة جديدة من الطرائف المتكررة للرئيس الأميركي جو بايدن، ظهر الرئيس وهو ينزل من على سلم الطائرة ثم يبتعد عن السيارة التي ستقله من المطار بدلا من أن يستقلها والتي كان من المفترض أن تقله إلى وجهته الأخيرة.
الفيديو أحدث حالة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن مواقف وزلات بايدن المحرجة مسألة متكررة ومستمرة.
أحد الأشخاص علق ساخرا: «بايدن ترك السيارة وذهب إلى مكان لا يعرفه إلا هو، تجاوز السيارة واستمر يمشي بلا هدى حتى انقطع التصوير».
وأكمل قائلا: «بايدن إحدى التحف التي سنفتقد تقليعاتها بعد شهرين ونصف».
فيما قالت أخرى ساخرة: «نزل من الطائرة حتى يأخذ الطائرة الثانية، نحن بالانتظار»، وسخر ثالث: «علّق مثبت السرعة».
-سلسلة من الهفوات
وعلى مدار السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض ارتكب بايدن العديد من الزلات والهفوات والوقائع الطريفة التي تحولت إلى مادة للسخرية في كل بلدان العالم.
ففي فبراير/ شباط الماضي على سبيل المثال، ظهر الرئيس الأميريكي، جو بايدن، في تصريح ضبابي جديد، وتحدث بعبارات غير مفهومة عن الرئيس الصيني قائلا: «لقد قضيت الكثير من الوقت مع شي جين بينغ. هذا هو الشخص الذي لدي معه الكثير من الخلافات».
وأضاف: «عندما كنت نائب الرئيس وفي منصب الرئيس… أخبرني رئيسي أنه يريدني أن أتعرف إلى شي جين بينغ. لأنه كان من الواضح أنه يترأس روسيا… الصين. وحينها كانت لدينا مشاكل مع روسيا».
وبحسب بايدن، فقد مشى مع شي جين بينغ أكثر من 27 ألف كيلومتر في أنحاء الولايات المتحدة والصين.
وفي يوليو/ تموز من عام 2023 ، شهد اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن، بالملك تشارلز الثالث، هفوة جديدة من سلسلة هفوات الرئيس بايدن.
اللقاء الذي أجري في قصر وندرز، هو الأول بين القائدين.
وخلال اللقاء ارتكب بايدن خطأ بروتوكوليا، إذا أمسك الملك تشارلز من ذراعه وربت عليه قبل صعود المنصة لالتقاط الصورة التذكارية.
قبلها بشهر، في تصريح غريب، قال بايدن في يونيو/ حزيران 2023 إن إدارته “ستحافظ على 30٪ من جميع الأراضي والمياه الخاضعة للولاية القضائية الأميركية بحلول عام 2020” أي قبل ثلاث سنوات من إطلاق التصريح، وحتى قبل أن يتولى بايدن منصبه.
وفي يونيو من العام الماضي أيضا، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يخسر الحرب في العراق” بدلا من أن يقول أوكرانيا.