السياسي –
أكد مدرب آرسنال، ميكل أرتيتا، بعد فوز فريقه على أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، أن قوة دكة البدلاء والخروج بشباك نظيفة يعززان حظوظ الفريق الإنجليزي لتحقيق مسيرة رائعة أخرى في المسابقة القارية.
سجل غابرييل مارتينيلي للمباراة الثانية توالياً في دوري أبطال أوروبا، إذ هز الشباك مبكراً من مسافة قريبة ليمهد طريق آرسنال إلى الفوز 2-0 على ضيفه أولمبياكوس.
وعندما انقض البرازيلي على كرة مرتدة في الدقيقة 12 ليكافئ أرسنال على هيمنته المبكرة، بدا الأمر وكأن الفريق في طريقه إلى انتصار سهل.
لكن آرسنال اضطر لبذل جهد شاق من أجل الفوز الذي رفع رصيده إلى 6 نقاط من أول مباراتين في مرحلة الدوري.
واحتاج آرسنال إلى هدف في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل بوكايو ساكا لتأمين الفوز.
وقال أرتيتا للصحافيين: “أتيحت لنا فرصتان أو ثلاث فرص أخرى كبيرة، وإذا لم تستغل هذه الفرص في مسابقة بحجم دوري الأبطال قد تدفع الثمن”.
وكان أولمبياكوس يفاخر بسجله الرائع السابق أمام آرسنال، إذ فاز في آخر ثلاث زيارات له لملعب الإمارات، وتعافى الفريق اليوناني من ارتباكه المبكر ليجعلها ليلة صعبة على صاحب الضيافة.
وقال أرتيتا إن فريقه كان بوسعه تسجيل المزيد من الأهداف لولا تصديات حارس أولمبياكوس الرائعة، كما كال المديح لخروج أرسنال بشباك نظيفة 11 مرة من آخر 14 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا.
وبعد أن أنفق أكثر من 250 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات، أصبح أرتيتا يمتلك عمقا في تشكيلته أكبر من أي وقت مضى منذ توليه المسؤولية في 2019.
وأمس الأربعاء، أشرك أرتيتا خمسة بدلاء وأجرى ستة تغييرات على التشكيلة التي عدلت تأخرها إلى انتصار مثير 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد الأحد الماضي.
وقال أرتيتا: “تراجع الفريق بدنياً لأننا لعبنا مباراة قوية جداً في نيوكاسل قبل أيام قليلة، رفع اللاعبون الجدد الذين دخلوا التشكيلة المستوى وساعدونا على الفوز بالمباراة”.
وكان أحد اللاعبين الذين خرجوا أمس الأربعاء هو المدافع الأساسي غابرييل، لكن أرتيتا قال إنها كانت خطوة احترازية، مضيفاً أن اللاعب البرازيلي سيكون بخير في مباراة يوم السبت المقبل بالدوري أمام وست هام.
كما أثنى أرتيتا على أداء المهاجم الجديد فيكتور يوكريش، على الرغم من أن السويدي لم يسجل في المباريات القليلة الماضية.
وقال أرتيتا: “نريده أن يسجل الأهداف، ولكن إذا لم يفعل ذلك، فعلى الأقل أن يقوم بكل ما يقوم به من أجل الفريق، لأنه يساعد الفريق كثيراً”.
وبصرف النظر عن النقاط الثلاث، كانت أكبر إضافة لآرسنال هي عودة مارتن أوديغارد لقيادة الفريق بعد موسم عرقلته الإصابات المزعجة.