السياسي – اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، مجددا بعدم الترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر، وذلك قبل ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الحالية.
وفي تصريحاته بعد عودته إلى تركيا من المجر، دعا إلى إقرار دستور جديد في البلاد.
وأضاف أردوغان “لم يعد بإمكان تركيا المضي قدما في المستقبل مع وجود دستور كتبه الانقلابيون”. ” نحن الآن بحاجة إلى دستور يكتبه المواطنون، وليس المتآمرون الانقلابيون.”
ودعا أردوغان، الذي قاد تركيا كرئيس للوزراء أو رئيس للجمهورية منذ ما يقرب من 25 عاما، المعارضة إلى التعاون في استبدال الدستور. وقال أردوغان “نريد الدستور الجديد ليس من أجلنا، بل من أجل بلدنا”.
وأضاف الرئيس التركي، الذي وعد بذلك قبل الانتخابات الأخيرة عام ٢٠٢٣: “لا أنوي إعادة انتخابي أو الترشح لمنصب جديد”. ولا يسمح له الدستور الحالي بالترشح لولاية ثالثة إلا في حال تقديم موعد الانتخابات.
ويشكك كثيرون في نية أردوغان التخلي عن السلطة، خاصة في ضوء اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس/آذار الماضي، والذي يعتبر منافسه الرئيسي. منذ اعتقاله بتهمة ارتكاب سلسلة من الجرائم، أظهرت استطلاعات الرأي أن دعمه قد زاد فقط.
