أرملة تشارلي كيرك تستنكر نظريات المؤامرة وتطالب ناشطة أمريكية بالصمت

السياسي -متابعات

ردت إيريكا كيرك، أرملة الناشط السياسي الأمريكي الراحل تشارلي كيرك برسالة حازمة على الناشطة السياسية الأمريكية كانديس أوينز، طالبتها فيها بالتوقف عن نشر نظريات مؤامرة، تزعم وجود خفايا غير مثبتة بشأن مقتل زوجها.

وقالت إيريكا كيرك، في تصريح لشبكة “سي بي إس نيوز”،: “توقفي.. هذا كل ما لدي لأقوله، توقفي”، في أول تعليق علني مباشر لها على ما وصفته بحملة التضليل، التي تقودها أوينز منذ حادثة الاغتيال.

ومنذ مقتل تشارلي كيرك بالرصاص في جامعة ولاية يوتا، دأبت كانديس على الترويج عبر منصاتها الرقمية لنظريات زعمت فيها أن زوج إيريكا تعرّض لـ”خيانة من الداخل”، وأن الحكومة الفيدرالية كذبت بشأن التحقيقات في عملية الاغتيال.


كما وسّعت أوينز هجومها ليشمل منظمة “التحولات الأمريكية” نفسها، رغم أنها كانت قد عملت سابقاً معها، متهمة قيادتها بالتستر على حقائق خطيرة، واتهام إيريكا باستخدام ما وصفته بـ”الأسلوب العاطفي نفسه الذي استُخدم بعد مقتل جورج فلويد”، في مقارنة أثارت موجة انتقادات واسعة.

واعتبر كثيرون أن استمرار أوينز في نشر نظريات غير مدعومة بالأدلة يفاقم معاناة عائلة الضحية، ويحوّل جريمة اغتيال إلى مادة للاستغلال السياسي والإعلامي.

ولا تزال قضية مقتل تشارلي كيرك قيد التحقيق الرسمي، في وقت تطالب فيه عائلته ومؤسسته بترك مسار العدالة يأخذ مجراه بعيداً عن الشائعات ونظريات المؤامرة.