توفي رئيس الكنيسة الكاثوليكية في أستراليا الكاردينال جورج بيل عن 81 عاما اليوم الأربعاء متأثرا بمضاعفات عقب عملية جراحية.
وكان الكاردينال يعد الذراع الأيمن للبابا فرنسيس ومسؤولا كبيرا سابقا في الكنيسة الكاثوليكية سجن في بلده لمدة 12 شهرا بجرم الاعتداء على أطفال لكنه استعاد حريته بعد ما برأته المحكمة العليا الأسترالية من هذه التهم في عام 2020.
وأعلن مسؤول كنسي فجر الأربعاء أن الكاردينال الأسترالي جورج بيل توفي في روما عن 81 عاما.
وقال الأسقف الأسترالي أنتوني فيشر في بيان تلقته وكالة الأنباء الفرنسية “ببالغ الحزن أؤكد وفاة نيافة الكاردينال جورج بيل في روما في الساعات الأولى من صباح اليوم”.
وأضاف أن “هذا النبأ يمثل صدمة كبيرة لنا جميعا”، داعيا إلى “الصلاة لراحة نفس الكاردينال بيل”.
وبحسب الموقع الإخباري الرسمي التابع للفاتيكان فإن الكاردينال بيل “توفي متأثرا بمضاعفات عقب جراحة في وركه”.
والكاردينال بيل الذي كان وزيرا للاقتصاد في الفاتيكان وبمثابة الذراع الأيمن للبابا فرنسيس، حكمت عليه محكمة أسترالية في 2019 بالسجن لمدة 6 سنوات بعدما أدانته بتهم اغتصاب واعتداء جنسي على فتيين قاصرين كانا منشدين في جوقة الكنيسة في ملبورن في تسعينيات القرن الماضي.
وأكدت محكمة استئناف هذه الإدانة لكن المحكمة العليا الأسترالية برأته في أبريل 2020 فاستعاد حريته بعد أن قضى خلف القضبان 12 شهرا.
واعتبر قرار المحكمة العليا في حينه رفعا “لظلم خطير” لحق به.
جدير بالذكر أن جورج بيل ولد في بلدة صغيرة بولاية فيكتوريا وأصبح أول أسترالي يتبوأ المنصب الرفيع الذي شغله في هرم الكنيسة الكاثوليكية، إذ كان ثالث أكبر مسؤول فيها.