نشرت صحيفة “معاريف” العبرية قائمةً بأسماء الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد، الذين تعتزم إسرائيل إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة.
وجرى التوافق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في غزة، التي تتضمن تبادلًا للأسرى، غير أن أسماء الأسرى الفلسطينيين المشمولين بالصفقة ما تزال موضع خلاف بين حركة حماس وإسرائيل.
وتاليًا أسماء الأسرى الفلسطينيين والاتهامات الإسرائيلية الموجَّهة إليهم:
تضم القائمة محمد أبو طبيخ من سكان جنين وناشطًا في حركة الجهاد الإسلامي، وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير وقع عند مفترق مجدو في 5 حزيران/يونيو 2002، وأسفر عن مقتل 17 إسرائيليًا وإصابة 43 آخرين.
كما تشمل رائد الشيخ، وهو شرطي فلسطيني تزعم إسرائيل تورطه في عملية إعدام خارج نطاق القانون في رام الله.
وتتهم إسرائيل الأسير إبراهيم عليقم بقتل إسرائيليَّين في كانون الأول/ديسمبر 1996 داخل سيارتهما بالقرب من بيت إيل.
أما الأسير ماهر الهشلمون، الناشط في حركة الجهاد الإسلامي، فتتهمه بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة ألون شفوت في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، قُتلت خلالها إسرائيلية وأُصيب اثنان آخران.
كما تتهم الأسير حسين روضة من جنين، وهو قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا، بالمسؤولية عن قتل جندي إسرائيلي طعنًا في محطة الحافلات المركزية في العفولة في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
وأيهم كمامجي، ناشط في حركة الجهاد الإسلامي، كان من بين الأسرى الذين فرّوا من سجن جلبوع في أيلول/سبتمبر 2021.
حُكم على كمامجي بالسجن المؤبد مرتين لاتهامه بخطف إسرائيلي وقتله.
أما أشرف حجّاجرة فحُكم عليه بالسجن 12 مؤبّدًا بعد اتهامه بنقل فلسطيني نفّذ هجومًا عام 2002 في القدس، أسفر عن مقتل 11 إسرائيليًا.
وحُكم على باهِر بدر، الناشط في حركة حماس، بالسجن 11 مؤبّدًا بعد اتهامه بقيادة خلية نفذت هجومًا العام 2004، قُتل فيه 9 إسرائيليين.
وتشمل القائمة أسماء أخرى، منها أحمد العارضة المتهم بقيادة الخلية التي نفّذت عملية في سوق الكرمل في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
أما إياد أبو الرب من جنين، قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في المنطقة، فتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم سوق الخضيرة العام 2005، الذي قُتل فيه 6 إسرائيليين.
كما تشمل القائمة أحمد سعدة، ناشط في حركة حماس ومقيم في حي الطور بالقدس الشرقية، والذي تُتهم قيادته للحافلة رقم 20 التي فجر فيها فلسطيني نفسه العام 2002 لتنفيذ هجوم كريات مناحيم، أسفر عن مقتل 12 إسرائيليًا.
كما تتهم إسرائيل الأسير الفلسطيني أحمد كفينا بتنفيذ عملية طعن العام 2006، أسفرت عن مقتل إسرائيلي.
والأسير الفلسطيني أكرم أبو بكر تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن العديد من هجمات إطلاق النار.
أما الأسير الفلسطيني أحمد كعابنة فمتهم بقتل إسرائيليتين وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.
وتتضمن القائمة أيضًا أيمن الكرد، الذي تتهمه إسرائيل بقتل ضابط من حرس الحدود في القدس في أيلول/سبتمبر 2016، وحُكم عليه بالسجن 35 عامًا.