حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية خلال العام الجاري، مرارا من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تعصف بأفغانستان على حياة الأطفال.
ومن هذه التداعيات، تعرض ملايين الأطفال الأفغان إلى سوء التغذية الحادة التي تتهدد حياة العديد منهم.
وإلى جانب الأزمة الصحية، فان انفجار الألغام والقذائف غير المنفجرة المتخلفة عن الحرب وكذلك الفقر والعمل القسري تتهدد هي الأخرى حياة الكثير من الأطفال وتجعلهم لا يعيشون طفولتهم أبدا.
وقد نشر صندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) أرقاما مقلقة عن عدد الخسائر البشرية بين الأطفال على إثر تفجر الألغام والقذائف غير المنفجرة المتخلفة عن الحرب.
ومنذ أن أعادت طالبان سيطرتها على أفغانستان عام 2021، توسعت دائرة الفقر في البلاد بشكل لافت، وبات الملايين من الناس معرضين لتبعاته وتداعياته، ذلك أن الفقر يدفع بمعظم الأطفال لممارسة العمل القسري والأعمال الصعبة.