السياسي- وكالات
تؤثر الهبات الساخنة والتعرّق الليلي على ما يقرب من 7 من كل 10 نساء في منتصف العمر، وتُعرف هذه الأعراض باسم الأعراض الحركية الوعائية.
وقد وجدت دراسة حديثة من جامعة ميتشغان، أن الجمع بين الصداع النصفي والأعراض الحركية الوعائية خلال مرحلة سن اليأس يزيد من مخاطر أمراض القلب.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، أشارت الدراسة إلى أن اللاتي لديهن تاريخ مشترك من الصداع النصفي والأعراض الحركية الوعائية المستمرة بعد سن الـ 40 كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين بمقدار الضعف.
وتشمل هذه المخاطر: النوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.
وللوصول إلى هذه النتيجة تابع الباحثون مجموعة من النساء في سن الـ40 لمدة 15 عاماً، وشملت المتابعة قياسات الضغط والكوليسترول، وتقييم التاريخ الطبي الذي يتضمن العوامل الإنجابية وجراحة أمراض النساء واستخدام وسائل منع الحمل، والعلاجات الهرمونية، إلى جانب عوامل نمط الحياة.
ووجد الباحثون أن تغييرات نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، يمكن أن تقلل من المخاطر الإجمالية لأحداث القلب المرتبطة بالأعراض الحركية الوعائية والصداع النصفي.