السياسي –
كشفت بيانات رسمية في بريطانيا عن ارتباط أكثر من 170 حالة وفاة بعمليات حقن خاصة بإنقاص الوزن منذ عام 2007، بينها حالتي وفاة لاثنين من الشباب في العشرينات، ما أثار موجة قلق متزايدة حول سلامة هذه العلاجات التي تشهد انتشاراً واسعاً خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، تلقت هيئات الرقابة على الأدوية في بريطانيا 173 بلاغاً عن وفيات مرتبطة بحقن التنحيف التي تحاكي هرمون GLP-1 منذ عام 2007، وتشمل هذه الفئة من الأدوية: أوزمبيك، ومونجارو، وويغوفي.
والمثير أنه تم الإبلاغ عن 52 حالة وفاة لدى هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة منذ عام 2024 فقط.
الاستخدام غير المناسب
ويأتي هذا في الوقت الذي يلجأ فيه مزيد من الناس إلى أدوية أوزمبيك، ويغوفي، ومونجارو لإنقاص الوزن، وتزايد المخاوف بشأن استخدامها “غير المناسب” لإنقاص الوزن.
ولا تؤكد الوفيات المُبلغ عنها أنها ناجمة عن الدواء، بل مجرد شك في إمكانية حدوث ذلك.

وكان ثُلث الوفيات في منتصف العمر، و8 منهم في الثلاثينيات، و15 في الأربعينيات، و37 في الخمسينيات.
عوامل تؤدي إلى مضاعفات
وقال تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة في بريطانيا: “إذا تناولت هذه الأدوية دون الحاجة إليها، وخالفت القواعد، فأنت تعرّض نفسك لخطر مضاعفات خطيرة، أو الوفاة”.
ووُجد أن المادة الكيميائية الموجودة في أوزيمبيك وويغوفي – سيماغلوتايد – مرتبطة بـ 31 حالة وفاة، و38 حالة مرتبطة بتيرزيباتيد، المكوّن النشط في مونجارو.
وشددت وزارة الصحة في البريطانية: ”يجب استخدام هذه الأدوية المرخصة فقط تحت إشراف طبي من قِبل الأشخاص المؤهلين”.
بينما أكدت الشركات المُصنّعة لأدوية أوزمبيك، ويغوفي، ومونجارو أن سلامة المرضى هي أولويتها القصوى.




