انخفض عدد السوريين المقيمين في ألمانيا بشكل طفيف في الآونة الأخيرة، لكن السبب في ذلك لا يرجع في الأساس إلى عودة السوريين إلى بلدهم عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بل إلى أن العديد من اللاجئين السوريين الذين دخلوا ألمانيا، في عامي 2015 و2016، أصبحوا، الآن، مستوفين لمتطلبات التجنّس، علماً بأن أي شخص يصبح مواطناً ألمانياً لا يُسجل باعتباره أجنبياً، حتى لو كان يحمل جنسية أخرى بجانب الألمانية، بحسب “د ب ا”.
