أمل كلوني.. قاعدة صارمة في منزلها لحماية خصوصية أطفالها

السياسي – متابعات

كشفت المحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان، أمل كلوني، أنها تطبّق قاعدة صارمة على ضيوف منزلها، تقضي بمنع استخدام الهواتف المحمولة داخل المنزل، وذلك حفاظاً على خصوصية حياتها العائلية، وتحديداً حماية طفليها إيلا وألكسندر.

وتحدثت أمل، البالغة من العمر 47 عاماً، في مقابلة حديثة مع مجلة Glamour، نُشرت الأسبوع الماضي، إلى جانب صديقتها المقربة خبيرة التجميل شارلوت تيلبوري، عن حرصها المتزايد على الخصوصية في زمن تحوّل فيه كل ما هو خاص إلى علني. وقالت: “أصبح خلق لحظات ومساحات خاصة أمراً صعباً بشكل متزايد، ولهذا السبب نستضيف الكثير من الأصدقاء في المنزل، لكن لدي الآن سلة هواتف أستخدمها لأخذ هواتف الجميع”.

وأكدت أن هذا القرار نابع من رغبتها في تقليل “أي تدخلات أو تأثيرات خارجية” على طفليها، مضيفة: “كونك أباً أو أماً يجعلك أكثر قلقاً بشأن هذه الأمور، ولهذا نبذل قصارى جهدنا لحماية أطفالنا، لم ننشر صورهم مطلقاً أو أي شيء يتعلق بهم عبر الإنترنت”.

وتقيم أمل وزوجها النجم الهوليوودي جورج كلوني، البالغ من العمر 64 عاماً، في الريف الإنجليزي برفقة توأمهما البالغ من العمر ثماني سنوات. ورغم أن لديهما عقارات في الولايات المتحدة وإيطاليا أيضاً، إلا أن منزليهما في بريطانيا وإيطاليا يشكلان المقر الأساسي لهما.

من جانبه، كان جورج كلوني قد تحدث صراحة في مقابلة سابقة مع مجلة GQ في أغسطس (آب) الماضي إلى جانب براد بيت، عن صراعهما الطويل مع مطاردة وسائل الإعلام، حيث قال: “هناك خمسة أو ستة منا لم ينعموا أبداً بحياة خاصة، حتى عندما نكون في أماكن عامة. لهذا لدينا هدف مشترك: حماية أطفالنا من التعرض للضوء الإعلامي”.

وأكد كلوني أن التهديدات التي قد تطال عائلته ليست محصورة في الشهرة، بل تتصل أيضاً بطبيعة القضايا القانونية التي تعمل عليها زوجته، والتي غالباً ما تنطوي على أطراف دولية وشخصيات مثيرة للجدل.

ويأتي هذا التصريح بعد تقارير إعلامية أفادت في أبريل (نيسان) الماضي بأن أمل كلوني قد تواجه قيوداً على دخول الولايات المتحدة، إلى جانب عدد من كبار المحامين البريطانيين، على خلفية تقديمها مشورة قانونية في قضية تتعلق بجرائم حرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضمن ملفات تُراقبها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.