السياسي -وكالات
أُصيبت أم من ولاية إيداهو الأمريكية بذعر شديد، حين شاهدت ابنها الرضيع يتعرض لهجوم من حيوان راكون بري داخل منزلها، وبفضل سرعة بديهتها، تمكنت من إنقاذه، ونقله إلى المستشفى للاطمئنان على صحته.
نشرت هيئة الأسماك والحياة البرية في إيداهو (IDFG) تفاصيل الحادثة في بيان رسمي، مشيرة إلى أنه من غير الواضح كيفية دخول الراكون المنزل.
ودعت الهيئة المواطنين إلى التوقف عن ترك الطعام مكشوفاً أو تقديمه لحيوانات الراكون، لتجنب تحويلها إلى كائنات شرسة مع البشر.
كما أوصى البيان باتخاذ تدابير وقائية مبكرة لتجنب مشاكل مع الراكون، مثل تأمين البيئة المحيطة بالمنازل. كما شدد على ضرورة منعه من الوصول إلى أماكن الاختباء في الحظائر والمباني الملحقة، وإغلاق المداخل والمخارج المحتملة داخل المنزل وحوله، مما يساهم في إبعاد الراكون عن المنطقة.
غير مُصاب بداء الكلب
بعد الحادث، عاد نائب شرطة إيداهو مع والد الطفل إلى المنزل، حيث تمكنا من العثور على الراكون الذي هاجم الطفل وقتله، وفقاً لما نقله موقع “بيبول”.
وخضعت جيفة الحيوان المقتول لفحوصات للتأكد من إصابته بداء الكلب، لكن كانت نتيجة الاختبارات سلبية.
وشرحت الشرطة تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أنها تلقت بلاغاً من أم لطلب المساعدة. وعلى الفور، حضر فريق متخصص للتصرف بمسؤولية وحماية سلامة الجمهور.
بالمقابل لم يكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة مثل هوية الأم والرضيع، وكذلك تطورات الحالة الصحية للرضيع بعد نقله إلى المستشفى.
وأكد البيان أن هجمات الراكون على البشر في الولاية نادرة للغاية، وسبق توثيق حالة واحدة فقط من “داء كلب الراكون” في الولاية، لكن هذا النوع من الحيوانات خجول، ويتجنب البشر، لكنه قد يصبح عدوانياً عند شعوره بالخوف والتهديد.