أنجلينا جولي: ارتجفت خوفاً أثناء غنائي الأوبرا في ماريا

السياسي -وكالات

وذكر موقع “فارايتي”، أن الفيلم يحكي القصة الصاخبة والجميلة والمأساوية لحياة أعظم مغنية أوبرا في العالم، والتي أعيد إحياءها وإعادة تصورها خلال أيامها الأخيرة في باريس في السبعينيات”.

وقالت أنجلينا جولي عن تعلم الغناء الأوبرالي: “يعلم الجميع هنا أنني كنت متوترة للغاية، لقد أمضيت ما يقرب من سبعة أشهر في التدريب لأنه عندما تعمل مع بابلو لا يمكنك فعل أي شيء بنصف جهد، إنه يطالبك، بأروع طريقة، بأن تقوم بالعمل حقاً وأن تتعلم وتتدرب حقاً”.
وعندما سُئلت جولي عن احتمالية ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار، قالت جولي، إنها تهتم بشكل أساسي بتكريم إرث كالاس ومعجبيها، وقالت: “خوفي هو أن أخيب آمالهم، إذا كان هناك رد فعل على العمل، فأنا ممتنة للغاية، لكن، لقد اعتنيت بها حقاً، لذلك لم أرغب في إلحاق الضرر بهذه المرأة”.
ومن جانبه، قال لارين إنه “لم يرغب في صنع فيلم مظلم عن موقف مأساوي”، بل عن “امرأة قضت حياتها في الغناء للآخرين، ورعاية الآخرين، والقلق بشأن علاقاتها، وهي الآن مستعدة لرعاية نفسها وإيجاد مصيرها”.

“دلالات سلبية”

غالباً ما تُعتبر ماريا كالاس أعظم مغنية في العالم. وعند تفكيرها في معنى هذه الكلمة، قالت جولي: “أعتقد أن هذا اللقب قد يأتي مع العديد من الدلالات السلبية. تعلمت عن هذه الكلمة من خلال ماريا، ولدي علاقة جديدة معها. أعتقد أن تصورات الآخرين حول المرأة غالباً ما تحدد هويتها ومعاني نواياها”.

قالت جولي إنها وجدت نفسها مرتبطة بكالاس، ولكن ليس بالطريقة التي قد يتوقعها البعض. وأضافت ضاحكة: “هناك الكثير مما لن أقوله في هذه الغرفة، ارتبطت بالجزء منها الذي كان رقيقاً جداً ولم يكن لديه مساحة في العالم ليكون كذلك كما كانت حقاً، والجزء الذي كان منفتحاً عاطفياً كما كانت حقاً. أعتقد أنني أشاركها ضعفها أكثر من أي شيء آخر”.

وأضافت عن تدريبها على الغناء: “أتذكر أنني كنت متوترة للغاية في أول مرة أغني فيها، وكان أبنائي هناك وساعدوني في قفل الباب حتى لا يدخل أحد آخر، وكنت مرتجفة”.

وإلى جانب جولي، يشارك في بطولة فيلم “ماريا” كل من بييرفرانشيسكو فافينو، وألبا رورواشر، وهالوك بيلجينر، وكودي سميت ماكفي، وستيفن آشفيلد، وفاليريا جولينو.
وحصلت نتفليكس على حقوق توزيع فيلم “ماريا” في الولايات المتحدة، لكن لم يتم الإعلان عن موعد الإصدار بعد.