السياسي- متابعات
كشفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي عن تفاصيل جديدة حول طلاقها المؤلم من الممثل براد بيت، في مستندات قضائية حديثة قُدمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، ضمن النزاع المستمر بين الطرفين بشأن ملكية قصرهما الفرنسي “شاتو ميرافال”.
وأوضحت جولي في إفادتها أن الأحداث التي أدت إلى الانفصال كانت “صعبة عاطفياً” عليها وعلى أطفالها، مؤكدة أنها بعد تقديم طلب الطلاق تركت لبراد بيت السيطرة الكاملة على منازلهما في لوس أنجليس وميرافال، على أمل أن يسهم ذلك في تهدئة التوترات بينهما بعد فترة عصيبة.
وقالت النجمة البالغة من العمر 50 عاماً، إنها وأطفالها الستة (مادوكس، 24 عاماً، باكس 21 عاماً، زهارا، 20 عاماً، شايلو 19 عاماً، والتوأمان نوكس وفيفيان 17 عاماً) لم يزوروا القصر الفرنسي منذ عام 2016، معتبرة أنه مرتبط بذكريات مؤلمة تتعلق بمرحلة الطلاق.
واتهمت جولي في الوثائق براد بيت بمحاولة إجبارها على توقيع اتفاق سري موسع يمنعها من التحدث عن أسباب الطلاق مقابل موافقته على شراء حصتها في القصر، وهو ما رفضته بشدة قائلة: “بوصفي أماً لأطفالنا ومدافعة عن ضحايا العنف في العالم، وجدت هذا الطلب مؤلماً للغاية ولم أستطع القبول به”.
وفي عام 2021، أتمت جولي بيع حصتها من القصر إلى شركة تابعة لمجموعة “ستولي غروب”، ما دفع براد بيت إلى رفع دعوى قضائية ضدها، مدعياً أنها باعت نصيبها دون إذنه.
وأكدت جولي أنها لم تطلب أي نفقة أو دعم مالي من بيت بعد الطلاق، موضحة أن مدخراتها كانت مرتبطة بالقصر، وأنها احتاجت إلى عائد البيع لتأمين مستقبل أطفالها، كما كشفت أنها توقفت عن العمل لمدة عامين تقريباً لتكرّس وقتها للعناية بأطفالها وتعافيهم النفسي.
وفي ختام إفادتها، طالبت جولي المحكمة بإلزام براد بيت بدفع 33 ألف دولار لتغطية الرسوم القانونية التي تكبدتها للرد على طلبه بالكشف عن مراسلاتها الخاصة، مشيرة إلى أنه تجاهل تحذيرات محاميها المتكررة بسحب الطلب.
من جانبه، أكد مصدر مقرب من بيت أن النزاع القائم هو “خلاف تجاري بحت” لا علاقة له بالطلاق، مشيراً إلى أن هدف الممثل هو الحفاظ على مستقبل أطفاله وضمان استفادتهم من القصر كإرث مالي في المستقبل.