أنجلينا جولي تحتفل ببلوغها سن الخمسين

أيقونة عالمية تُصالح النساء مع أعمارهن

السياسي -متابعات

تحتفل النجمة العالمية أنجلينا جولي اليوم الأربعاء، بعيد ميلادها الخمسين، في محطة لافتة ضمن مسيرتها الفنية والإنسانية الممتدة على مدى أكثر من ثلاثة عقود.

وقد ارتبط اسم جولي خلال السنوات الأخيرة برسائل تمكين المرأة، ليس فقط من خلال أدوارها السينمائية، بل أيضًا من خلال مواقفها الصريحة تجاه العمر، الجمال، والأمومة.

ممتنة لسنواتها الخمسين

جولي، التي فقدت والدتها مارشلين برتراند بمرض السرطان عن عمر 56 عامًا، عبّرت أكثر من مرة عن امتنانها للتقدم في السن، معتبرة أن بلوغ الخمسين امتيازٌ حُرمت منه والدتها. وقال مصدر مقرّب منها لمجلة People إن الممثلة “تُقدّر التقدم في العمر لأنها فقدت والدتها في سن مبكرة”، مضيفًا أن تركيزها الحالي ينصبّ على العمل الإنساني، بعدما أصبح أطفالها الستة في مرحلة عمرية أكثر استقلالًا.

أنجلينا، الحائزة على جائزة أوسكار، والناشطة في الأمم المتحدة، والأم لستة أبناء، باتت تُشكّل مرجعًا للكثير من النساء حول العالم. فقد تحوّلت مع تقدمها في العمر إلى رمز للمصالحة مع الزمن، بعدما تحدّت السردية التقليدية لهوليود حول “شباب النجمة” وربط النجاح بالجمال المعياري.

ثورة على الصورة النمطية

وفي وقت يتراجع فيه حضور العديد من نجمات جيلها، تعود جولي تدريجيًا إلى التمثيل، مع اهتمام خاص بمشاريع فنية وإنسانية دولية، فضلًا عن حديث متكرر عن خطط مستقبلية للاستقرار في نيويورك ومتابعة نشاطاتها من هناك.

أنجلينا جولي لا تحتفل اليوم فقط بعام جديد، بل بنصف قرن من التأثير، الثورة على الصور النمطية، ومصالحة النساء مع فكرة التقدم في السن، دون خوف أو خجل.