السياسي – شهد العام 2023 عددا من الأحداث التي تركت أثرا عميقا في مصير آلاف بل وملايين الأشخاص في أنحاء المعمورة، وكذلك في مسار العلاقات الدولية وصورة العالم المعاصر.
- العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي تمكنت القوات الروسية خلالها من إحباط “الهجوم المضاد الأوكراني” في الصيف الماضي، واستعادت زمام المبادرة في ساحة المعركة، مجبرة كييف على التحول إلى “الدفاع الاستراتيجي”.
- نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروس، في خطوة تهدف لتعزيز أمن دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، وردع السياسات العدوانية لواشنطن التي نشرت أسلحة نووية على أراضي حلفائها في أوروبا منذ فترة طويلة
- قمة “بريكس” في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا في أغسطس، والتي أكدت جاذبية المجموعة لعدد كبير من الدول المتطلعة لإنشاء نظام دولي جديد أكثر عدلا.
- القمة الروسيه الصينية في موسكو في مارس، والتي أظهرت وصول العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوى في تاريخها ودخولها عصرا جديدا من الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وصمودها أمام الضغوط الغربية
- “قمة روسيا إفريقيا” في سان بطرسبورغ في يوليو، والتي أكدت اهتمام الطرفين على توسيع وتعزيز التعاون القائم على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين
- زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية والإمارات في ديسمبر، والتي جاءت تأكيدا على استمرار “عودة روسيا” إلى الشرق الأوسط وتطوير موسكو لعلاقات مثمرة وقوية مع دول الخليج
- حرب غزة، التي مثلت أخطر تصعيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود بما انطوى عليه من ضحايا ودمار، وأثرت إلى حد بعيد في تصور الرأي العام العالمي للقضية الفلسطينية وأكدت ضرورة الإسراع في حلها
- نشر السفن الحربية الأمريكية في الشرق الأوسط، والذي أصبح أكبر انتشار للقوات الأمريكية في المنطقة منذ سنوات، في تحرك عبر عن دعم إسرائيل وتهديد إيران وحلفائها، مما يزيد احتمالات نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة
- انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو والنيجر، في ضربة قوية جديدة، بعد مغادرة الجنود الفرنسيين مالي العام الماضي، لهيبة باريس ونفوذها في منطقة الساحل الإفريقي والقارة السمراء عامة.
- الحرب في السودان، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل، وعمت مناطق واسعة من البلاد، متسببة في نزوح الملايين، ومقتل أكثر من 12 ألف شخص، حسب تقديرات غير رسمية
- استعادة أذربيجان سيادتها على إقليم قره باغ بعملية عسكرية خاطفة في سبتمبر، لينتهي بذلك أحد أقدم “النزاعات المجمدة” في العالم، مما يفتح الطريق لتغييرات جيوسياسية كبيرة في منطقة القوقاز
- الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا في فبراير، وخلف أكثر من 50 ألف قتيل ودمارا هائلا في البلدين