أوباما يساند جامعة هارفارد بوجه إدارة ترامب

السياسي – وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استهداف إدارة دونالد ترامب لجامعة هارفارد التي برز اسمها بين الجامعات التي شهدت احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين، بأنه “غير قانوني”.
وساند أوباما في منشور عبر منصة “إكس”، الثلاثاء، إدارة الجامعة التي تواجه تهديدات إدارة ترامب ومطالبها المناهضة لحرية التعبير.
وأشار الرئيس الأسبق إلى أن إدارة هارفارد رفضت المحاولة غير القانونية لكبح الحرية الأكاديمية، وأعرب عن أمله في أن تحذو جميع الجامعات حذو جامعة هارفارد.


وفي خطاب ألقاه في كلية هاملتون بولاية نيويورك في 3 أبريل/نيسان الجاري، انتقد أوباما تهديدات إدارة ترامب للجامعات وحرية التعبير، قائلا: “أنا قلق للغاية من حكومة تهدد الجامعات إذا لم يتخل طلابها عن حقهم في حرية التعبير”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، هدد ترامب جامعة هارفارد من فقدان وضعها المعفي من الضرائب.
وقال: “ربما يتعين على هارفارد أن تفقد وضعها المعفي من الضرائب وأن تخضع للضريبة كمنظمة سياسية إذا استمرت في نشر الأمراض السياسية والأيديولوجية والإرهابية”.
وكانت إدارة ترامب هددت بتجميد التمويل الفيدرالي لعدة جامعات، بما في ذلك هارفارد، مستشهدة بالاحتجاجات المتضامنة مع الفلسطينيين في الحرم الجامعي وبرامج التنوع والمساواة والإدماج.
وأعلنت إدارة ترامب أنها فتحت تحقيقا في أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح المقدمة لجامعة هارفارد من قبل منظمات مختلفة “لضمان استخدامها بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية”.
وقررت إدارة ترامب أيضًا تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل و60 مليون دولار من رسوم العقود لجامعة هارفارد.