السياسي – كشفت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “دام بارتي” أن عبدالله أوجلان طلب لقاء كل من الرئيس مسعود بارزاني، ونيجيرفان بارزاني، وبافل طالباني، ومظلوم عبدي، وقوباد طالباني.
وأكدت في تصريحات خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أوردتها “رووداو ديجيتال”، ضرورة أن يجتمع عبدالله أوجلان مع ممثلي الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أهمية أن تنعقد هذه الاجتماعات “فوراً” والاستفادة منها.
في 12 أيار 2025، أعلن حزب العمال الكردستاني قراره حلّ بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح، استجابة لنداء زعيمه المسجون عبدالله أوجلان.
وكشفت دوغان كذلك أن حزب “دام بارتي” يستعد لزيارة جزيرة إمرالي، وأن وفداً من اللجنة المركزية التنفيذية (MYK)، يضم الرئيسين المشاركين، سيقوم بالزيارة؛ بهدف “لقاء مباشر لفهم هذه المرحلة وتحليلها وتعزيز التنظيم”، مُرجّحة أن يجتمع أوجلان أيضاً مع ممثلي مختلف الأحزاب السياسية في الأيام المقبلة.
وأشارت المتحدثة إلى أن الحوارات مستمرة ليس فقط مع الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي، بل أيضاً مع الأحزاب السياسية خارج البرلمان. وبالإضافة إلى اللقاءات التي أُجريت مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، فإن أحزاب المعارضة لديها مطلب “بالتواصل المباشر والحوار والشفافية”.
ونوّهت إلى أن “قضية الكرد ليست قضيتهم وحدهم”، و”الحل الديمقراطي والسلام ضرورة سياسية واجتماعية وإنسانية”.
في الأول من تشرين الأول 2024، اتُخذت خطوة نحو عملية الحل من قبل الحكومة التركية. وتُعرف هذه العملية من قبل تركيا باسم مسار “تركيا بلا إرهاب”، ومن قبل حزب الشعوب الديمقراطي باسم “حل القضية الكوردية”.
في هذا الصدد، زار وفد الحزب، الذي يُعرف بوفد إمرالي، عبدالله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني، خمس مرات، ونقل رسائله إلى الرأي العام.
