السياسي – قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الأحد، إن أوروبا سيتعين عليها إعادة التفكير في دعمها لأوكرانيا في حال فوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة يوم الثلاثاء، مضيفا أن القارة «لن تستطيع تحمل أعباء الحرب بمفردها».
ويعارض أوربان تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ويقول إنه يعتقد أن الرئيس السابق ترمب يشاركه وجهة نظره وسيتفاوض على تسوية سلام بشأن أوكرانيا.
ويدعم أوربان ترمب في مواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية التي تجرى يوم الثلاثاء.
وقال أوربان: «نحتاج (في أوروبا) إلى إدراك أنه إذا صار رئيس أميركا مؤيدا للسلام، وهو أمر لا أؤمن به فحسب، وإنما أقرأ الأرقام بتلك الطريقة أيضا، إذا حدث ما نتوقعه وأصبحت أميركا مؤيدة للسلام، فلن تتمكن أوروبا من الاستمرار في تأييد الحرب».
وأضاف أن الأزمة في أوكرانيا ستكون على رأس جدول الأعمال حينما يجتمع زعماء أوروبيون في بودابست بعد أيام، مشيرا إلى اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية وكذلك اجتماع غير رسمي من المزمع أن يعقده زعماء الاتحاد الأوروبي.
وتترقب أوروبا نتيجة الانتخابات الأميركية ومدى تأثيرها على الحرب في أوكرانيا وأمن القارة.
ويثير أوربان حفيظة بروكسل بعلاقاته الوثيقة مع روسيا ومعارضته تقديم الدعم لأوكرانيا.
-انتخابات الرئاسة الأميركية
من المقرر أن تُجرى انتخابات الرئاسة الأميركية، يوم الثلاثاء المقبل، والتي تجمع كلا من نائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري.
ويترقب الكثيرون حول العالم ما ستفضي إليه نتائج الانتخابات التي ستحدد سيد البيت الأبيض خلفا للرئيس جو بايدن، خلال الـ4 سنوات المقبلة.
وتفوقت كامالا هاريس على منافسها دونالد ترمب في استطلاع جديد للرأي في ولاية أيوا.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته ديس موينس ريجستر/ ميديا كوم أيوا أن الدور الكبير في تحول الوضع في الولاية التي فاز فيها ترمب بسهولة في عامي 2016 و2020 كان للناخبات المرجح أن يدلين بأصواتهن في الانتخابات.
وأوضح الاستطلاع الذي شمل 808 من الناخبين المحتملين، والذين جرى استطلاع آرائهم في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول، أن هاريس تتقدم على ترمب بنسبة 47% مقابل 44% في أيوا، والتي كانت تميل إلى الجمهوريين بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة.
وذكرت صحيفة ديس موينس ريجستر التي نشرت نتائج الاستطلاع أن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3.4 نقطة مئوية، لكنه يمثل تحولا عن استطلاع رأي أجري في سبتمبر/ أيلول وأظهر تقدم ترمب بـ4 نقاط.