السياسي -وكالات
جمعت السجادة الحمراء الهوليوودية ليل السبت – مشاهير العلوم والنجوم، ضمن حفل توزيع “جوائز الاختراق” السنوي العاشر، أو ما يُعرف بـ “أوسكار العلوم”، بحضور 3 من كبار المال والعلم بيل غيتس، إيلون ماسك وروبرت مردوخ.
وخلال الحفل الذي أقيم ليل السبت على سطح “متحف الأكاديمية للصور المتحركة”، حصل العالم الفرنسي الكندي ميشال سادلان السبت على جائزة “أوسكار العلوم” في لوس أنجليس، عن أبحاثه التي أتاحت برمجة خلايا الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.
وتسلم هذا المهندس في العلم الوراثي جائزة “بريكثرو” وسيتقاسم مبلغ 3 ملايين دولار مع الأميركي كارل جون، عالم المناعة الذي تشارك معه البحوث في الموضوع نفسه.
وجمعت هذه الحفلة أسماء كبيرة في مجال التكنولوجيا مثل إيلون ماسك وبيل غيتس، ومشاهير الفن مثل جيسيكا تشاستين وروبرت داوني جونيور وبرادلي كوبر كما حضر الكندي كيليان مورفي حاصد جوائز العام عن فيلمه “أوبنهايمر”، ومنافسته عن فيلم “باربي” مارغو روبي.
مشاهير العلوم والشاشات على طاولة واحدة
وشهد الحفل اجتماع مشاهير العلوم والابتكارات مع مشاهير الشاشات خلال الحفل، حيث جلس بيل غيتس وروبرت داوني جونيور إلى نفس الطاولة، بينما دار حوار شيّق بين الممثل برادلي كوبر والميلياردير روبرت مردوخ.
وعلى طاولة ثالثة كان إيلون ماسك محاطاً بكيم كارداشيان وبري لارسون، حسب ما نقلته صحيفة “هوليوود ريبورتر”.
معلومات عن الحفل
وفقاً للتعريف الرسمي للحفل، يهدف إلى سد الفجوة بين العالمين، وتسليط الضوء على ابتكارات الفيزياء، علوم الحياة والرياضيات، ووضعها في متناول الإعلام والسينما لخدمة المجتمع بشكل أفضل.
وأنشأ الجائزة مالك منتجع “سيليكون فالي” يوري ميلنر وزوجته الفنانة جوليا ميلنر، بالتعاون مع الشريك المؤسِّس لـ”غوغل” سيرغي براين، ومؤسِّس فيسبوك مارك زوكربيرغ.
وتكرّم الجائزة سنوياً أفضل العلماء في مجالات العلوم الأساسية من حول العالم، أو من يوصفون بـ”العلماء الذين يغيرون العالم”، بمنحهم تماثيل ذهبية، إضافة إلى جوائز نقدية كبيرة.
