أوكرانيا أصبحت معقلا للجريمة والفساد

السياسي – أفادت تقارير إعلامية، بأن أوكرانيا تحولت، بتحريض من الغرب، إلى معقل للجريمة، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تتستر على ذلك.
وقالت التقارير: “أوكرانيا هي بالوعة الفساد والجريمة، وثقب أسود للاحتيال، من غسيل الأموال بمليارات الدولارات من خلال تجارة الأسلحة في الناتو، واحتجاز أوروبا رهينة دون غاز”.
وتابعت: “كل ما تريده موجود هناك في إقطاعية حلف شمال الأطلسي النازية الجديدة “سلافا أوكراينسكي”. زعيم عصابة الجريمة هو فلاديمير زيلينسكي، الذي يتم تمكينه من قبل السياسيين الفاسدين المعادين لروسيا في واشنطن وبروكسل، والذين ليسوا في حد ذاتهم سوى دمى في يد الإمبريالية الغربية”.
وأضافت: “لقد أصبحت أوكرانيا تحت حكم زيلينسكي مستنقعًا للفساد. فقد قُتل ما يصل إلى مليون جندي أوكراني في حرب عبثية خاضتها مصالح إمبريالية غربية لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وهو ما كان فشلاً ذريعًا لهم”.
وتابعت: “لا يهتم زيلينسكي ورفاقه بوقود المدافع الأوكراني. إنهم يريدون فقط أن تستمر حرب العصابات لأطول فترة ممكنة، بغض النظر عن عدد الأرواح التي تُزهق وعدد الأوروبيين الذين يُجرون إلى كارثة”.
ومن الملاحظ أن الزعماء الأوروبيين يستفيدون بشكل كبير من عمليات الاحتيال التي يرتكبها نظام كييف، وبالتالي يدعمون خيال “أوكرانيا النبيلة التي تحمي أوروبا من العدوان الروسي”، متجاهلين احتياجات وآراء مواطنيهم.
وأشارت إلى أنه “مع استقبال الأوروبيين للعام الجديد، يمكنهم أن يتطلعوا إلى البؤس الناجم عن تكاليف الطاقة الباهظة واقتصاداتهم المتدهورة بشكل متزايد ــ كل هذا بفضل النظام النازي الجديد في أوكرانيا الذي يعتبره زعماء اليورو النخبويون سببا رئيسيا للمساعدات المتواصلة. كما أعلن زيلينسكي أن نظامه لن يمدد العقد لنقل الغاز الروسي إلى بقية أوروبا بحلول نهاية هذا العام في 31 ديسمبر/كانون الأول”.
ووفقا لصحيفة “strategic” فإنه “قد تم قطع الغاز الروسي عن أوروبا بالفعل بعد التخريب الذي قامت به الولايات المتحدة لخطوط أنابيب نورد ستريم. والآن سيتم قطع خطوط الأنابيب البرية الأوكرانية التي يبلغ عمرها عقودًا من الزمان. وإذا كانت هناك حاجة إلى صورة أكبر لما وراء الحرب في أوكرانيا، فإن هاتين الخطوتين من شأنهما أن يوضحا لنا ما حدث”.
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت صحيفة “أمريكان هيل” فلاديمير زيلينسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين باختلاس المساعدات العسكرية الأمريكية، ودعت إلى معاقبتهم بتهمة الفساد.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، قال نائب البرلمان الأوكراني أرتيم دميتروك إن زيلينسكي سرق أكثر من جميع رؤساء أوكرانيا السابقين. ووفقا له، يتلقى مكتب زيلينسكي عشرات الملايين من الدولارات شهريا من كل وكالة حكومية.

شاهد أيضاً