السياسي – أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن وحدات الجيش الروسي حيدت أكثر من 10,400 عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك.
وتابعت الوزارة، في بيان لها، أن القوات الروسية دمرت 81 دبابة، 41 مركبة قتال مشاة، 74 ناقلة جند مدرعة، 599 مركبة قتالية مدرعة، 339 سيارة، 76 قطعة مدفعية، 24 قاذفة قذائف متعددة، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على محور القتال باتجاه كورسك.
وأشارت الوزارة إلى أن قواتها نجحت في تدمير سبعة أنظمة إطلاق الصواريخ من طراز “هيمارس 142 أم” وخمسة من طراز “ميلرس 270 إم” مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وثماني قاذفات لأنظمة صواريخ مضادة للطائرات كانت تستخدمها القوات الأوكرانية في هجماتها.
وأضافت الوزارة أن قواتها دمرت مركبتي نقل وتحميل، و19 محطة للحرب إلكترونية، وسبعة رادارات مضادة للبطاريات، ورادارين للدفاع الجوي، ثماني وحدات من المعدات الهندسية، بما في ذلك مركبتين لإزالة العوائق الهندسية، ووحدة إزالة الألغام” يو إر77″.
ويذكر أن القوات الروسية، فجر اليوم الجمعة، صدت هجومين من قبل مجموعات هجومية معادية في اتجاه ماتفيفكا، وأولغوفكا، وتم إحباط محاولات للهجوم في اتجاه بوركي، وكوماروفكا، وماريفك، بدعم من طيران الجيش، ونيران المدفعية، مكبدةً العدو نحو 30 قتيلاً وجريحًا، بالإضافة إلى تدمير ناقلة جند مدرعة، وعربتين قتاليتين مدرعتين، وسيارتين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
