أولمبياد باريس – لاعب جزائري يقع في مواجهة مع إسرائيلي

السياسي – يترقب الكثيرون من متابعي دورة الألعاب الأولمبية ما إذا كان الجزائري مسعود إدريس سينسحب من مواجهته مع الإسرائيلي طاهر بوتبول، بعدما وقعا معا في الدور الـ32 من منافسات الجودو لوزن -73 كيلوجراما، في أولمبياد باريس 2024، الذي افتتح، أمس الجمعة.

والجزائر لا تعترف بإسرائيل، وهي من أشد الدول المساندة بقوة للقضية الفلسطينية.

-هل يسير إدريس على خطى نورين؟
وقد يقرر اللاعب الجزائري، البالغ من العمر 22 عاما السير على خطى مواطنه لاعب الجودو أيضا فتحي نورين، الذي انسحب من أولمبياد طوكيو قبل 3 أعوام بسبب إمكانية مواجهة إسرائيلي.

وكان من المقرر أن يتواجه نورين مع السوداني محمد عبد الرسول في مباراته الأولى، مع احتمالية أن يلتقي بعدها بوتبول بالذات، الذي تأهل حينها إلى دور الـ32 من دون أن يلعب.

وقبل 4 أيام من مباراته مع عبد الرسول، أعلن نورين انسحابه من الألعاب وقال إن «القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور وهذا قرار لا رجعة فيه».

وعبر نورين عن «فخره» بعد قرار انسحابه من أولمبياد طوكيو تجنبا لمواجهة لاعب إسرائيلي.

وقال نورين للصحفيين في مطار الجزائر: «اتخذت القرار مع مدربي وأنا افتخر به، هذا القرار يشرفني أولا ويشرف عائلتي ويشرف الشعب الجزائري والدولة الجزائرية، لأن الرئيس عبد المجيد تبون صرح أمام العالم أننا لا نبارك التطبيع وندعم القضية الفلسطينية».

تبعاً لذلك، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للجودو إيقاف نورين ومدربه عمار بن يخلف موقتا ثم بعدها لـ10 أعوام حتى يوليو/ تموز 2031.

وكانت المرة الثانية التي يُقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.

وسبق للاتحاد الدولي للجودو أن منع في أكتوبر تشرين الأول 2019، إيران من المشاركة في المنافسات الدولية بسبب رفضها السماح للاعبيها بمواجهة نظرائهم الإسرائيليين، وأبرزها قضية بطل العالم 2018 لوزن ما دون 81 كيلوجراما المعارض سعيد ملائي، الذي تم إيقافه لـ4 أعوام.

شاهد أيضاً