السياسي -وكالات
بعد ضجة الصور الجريئة التي جمعت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله والفنان الأمريكي جو جوناس في اليونان، والتي أثارت الكثير من الجدل وتصدرت الترند قبل شهرين، خرجت النجمة أخيراً عن صمتها لتعلق على موجة الجدل التي أثيرت.
وفي مقطع فيديو نشرته ليلى عبدالله عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكدت أن الفيديو ليس تبريراً لما حدث، بل إن حياتها الشخصية “ملك لها وليست ملكاً لأحد غيرها، وليس من حق أي شخص التدخل في حياتها الشخصية”.
ولفتت عبدالله إلى أنها ليست مسؤولة عن الصور الملتقطة، إذ قامت عدسات الباباراتزي بالتقاطها، مؤكدة أنها “محظوظة لأنها تركز جل اهتمامها على نفسها وتطوير ذاتها، وليست منشغلة بالآخرين”.
وأوضحت عبدالله أن ما مرت به من حالة نفسية جراء التعليقات السلبية والقاسية التي تلقتها يمكن أن تمر به أي فتاة، ولكن نظراً لأنها من المشاهير، يكون الضوء مسلطاً عليها. وأضافت أنها اضطرت لاستشارة طبيب نفسي لتجاوز تلك الأزمة.
وقالت عبدالله: “اعتزلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية لأشعر بالراحة، ولكنني أحب عندما أمر بتجربة أن أشارككم بها. في الفترة الماضية لم أكن في حالة ذهنية تجعلني أخرج وأتحدث، كنت أريد أن أعيش تجربتي ومشاعري كاملة، ثم أتحدث عن التجربة وما تعلمته منها بعد أن أكون قد تجاوزت المرحلة”.
ووجهت عبدالله نصيحة للفتيات اللواتي مررن بمثل هذه التجربة، بالتصدي لمثل هذه المحاولات التي تضع الفتاة في حالة شعور بـ”العار” جراء الانتقادات التي قد تتلقاها.
وقالت إنه ينبغي الابتعاد والاعتزال، والاستماع فقط لصوت النفس والعقل، واللجوء إلى مختص نفسي للتغلب على الأثر السيء الذي قد تتركه التعليقات المسيئة.
وأنهت عبدالله حديثها بتوجيه رسالة شكر لجمهورها الذي ساندها خلال الفترة الماضية، قائلة: “شكراً لكل من ساندني، أحبكم كثيراً، وإن شاء الله ستروني في فيديوهات جديدة كثيرة وسأتحدث معكم كل يوم”.