السياسي -وكالات
حالة من الجدل أثارتها الفنانة المغربية بسمة بوسيل، بتصريحاتها عن حياتها العاطفية السابقة وتسببها في تراجعها وتعثرها الفني، ودفعها نحو التفكير في الانتحار.
وعلى الرغم من عدم ذكر بسمة بوسيل لاسم طليقها الفنان تامر حسني، خلال حديثها عن ذلك، إلا أن كثير من المتابعين ربطوا تصريحاتها بهجومها على تامر، لاسيما أنها شددت على عدم وجود نية للرجوع إليه مرة أخرى، ورغبتها في الارتباط بشخص لديه مواصفات خاصة.
وقالت بسمة، خلال لقاء تلفزيوني، إنها وقعت في الحُب في سن صغيرة، ما جعلها تفقد ذاتها وثقتها بنفسها، مضيفة: “الحب أبهرني وعماني.. خسرت نفسي تماماً، وحياتي دمرت”.
وذكرت بسمة بوسيل، أنها مرت بضغط نفسي شديد دفعها إلى استخدام المهدئات بشكل هستيري، ولولا وجود والدها في حياتها خلال هذه الفترة لكانت أقدمت على الانتحار.
نقطة تحول
وصفت بسمة بوسيل، طلاقها من تامر حُسني بأنه نقطة تحول في حياتها، حيث تمكنت خلالها من استعادة الثقة بنفسها وحريتها من جديد بعد سنوات من الألم النفسي.
وحول إمكانية رجوعها لتامر مرة أخرى، أشارت إلى أنها تركز حالياً على تحقيق ذاتها في المجال الفني، حيث تطمح أن تصبح نجمة غنائية ناجحة، مُضيفةً: “أنا بالنسبة ليا أنا وتامر مش بنفكر نرجع لبعض والكلام اللي على النت مش عارفة مين اللي بيطلعه”.