السياسي -أ ف ب
لليلة الثالثة على التوالي، شهدت مدينة باليمينا في أيرلندا الشمالية، أمس الأربعاء، توترات جديدة إذ خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج في مواجهة انتشار أمني كثيف، وذلك بعد يومين من أعمال عنف استهدفت مهاجرين، وتخلّلتها صدامات بين الشرطة ومتظاهرين.
وواجهت شرطة مكافحة الشغب في باليمينيا، زجاجات حارقة ومقذوفات أخرى ردّت عليها بخراطيم المياه. ولم يبلغ التوتر المستويات التي بلغها في الأيام السابقة، إذ فرّقت الشرطة الحشد تدريجياً.
A third night of disorder in Northern Ireland sees protests spread across the country.
After hearing that the suspects in the sexual attacks, family’s, had been moved into a leisure centre in the town of Larne, locals have attacked and set fire to the building. pic.twitter.com/17lhneraqi
— Tommy Robinson 🇬🇧 (@TRobinsonNewEra) June 11, 2025
وفي وقت سابق، أمس الأربعاء، دعا قادة المقاطعة السكّان إلى الهدوء. وشهدت مدن أخرى أعمال عنف، إذ أُضرمت النيران في مركز ترفيهي في لارن، الواقعة على بُعد حوالي 30 كيلومتراً شرق باليمينا.
وأعمال العنف هذه “المدفوعة عنصرياً”، اندلعت في البلدة الإثنين الماضي، بعد توقيف السلطات مراهقين بتهمة محاولتهما اغتصاب الفتاة. ولم تعلن الشرطة عن جنسية الموقوفين، البالغ كل منهما من العمر 14 عاماً، لكنّ وسائل إعلام عدّة قالت إنّهما مهاجران رومانيان.