أكدت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أنها ستسعى لطلب عقوبة الإعدام بحق المهاجر الأفغاني المشتبه به الذي أطلق النار على اثنين من جنود الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، واصفة إياه بـ”الوحش”.
وخلال مقابلة على قناة “فوكس نيوز”، قالت بوندي إن وزارة العدل تدرس جميع التهم الممكنة في حادث إطلاق النار الذي وقع الأربعاء في وسط واشنطن، وأدى إلى إصابة الجنديين أندرو وولف، وسارة بيكستروم التي أعلن وفاتها في وقت لاحق.
وأضافت أن فريقها “سيبذل كل ما بوسعه لطلب الإعدام”، مشيرة إلى أن “السيناريو الأسوأ للمهاجم هو السجن المؤبد بتهم الإرهاب”.
وكانت السلطات قد أعلنت أن المشتبه به، رحمن الله لاكانوال، وهو أفغاني فرّ إلى الولايات المتحدة بعد سيطرة طالبان في 2021، وأطلق النار فجأة على دورية للحرس الوطني بالقرب من محطة “فراجوت ويست”، قبل أن تتم السيطرة عليه ونقله إلى المستشفى.
وذكرت شبكة “CNN” أن طلب لجوء لاكانوال كان قد تمت الموافقة عليه هذا العام خلال فترة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه عمل سابقاً مع جهات حكومية أمريكية من بينها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA).
المصدر: رويترز






