أفادت إذاعة جيش الاحتلال اليوم السبت، بأن بقايا الجثث التي سلمتها حركة حماس مساء أمس إلى إسرائيل لا تعود لأي محتجز إسرائيلي.
والاسبوع الماضي عاقبت اسرائيل الفلسطينيين بقتل 100 شخص في اعقاب اقدام حماس على تسليم بقايا لجثة اسرائيلية كان الاحتلال قد عثر عليها خلال عملياته في القطاع
وأشارت الإذاعة إلى أن هذا ما تبيّن من الفحص الذي أُجري في معهد الطب الشرعي.
كذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجثث الثلاث التي تسلمتها إسرائيل مساء أمس لا تعود لأي محتجز إسرائيلي ممن لا يزالون في غزة، بحسب فحص معهد الطب الشرعي.
وصرح مسؤول إسرائيلي صباح اليوم للصحيفة قائلاً: «استبعدنا أن تكون الجثث التي أُعيدت الليلة الماضية مرتبطة بمحتجزين إسرائيليين». وأضاف: «لا تُشكل هذه الحادثة انتهاكًا على وجه التحديد، لأننا قيّمنا في البداية احتمالية أن تكون تلك الجثث لمحتجزين بأنها ضئيلة… وبغض النظر عن ذلك، تواصل حماس انتهاكها الجوهري بعدم إعادة الجثث». ولا تزال 11 جثة لمحتجزين في قطاع غزة.
والجمعة سلم الصليب الأحمر رفات 3 محتجزين إسرائيليين، كان قد تسلمهم من حماس الليلة.
والخميس، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت حركة حماس، عبر الوسطاء، أن وتيرة القصف ستزداد إذا لم تُستكمل إعادة جثث المحتجزين.
وفي تصريح له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه «إذا استمرت حماس في خرق الاتفاق بشكل صارخ، فستتلقى هجومًا قويًا، كما حدث».
وأضاف نتنياهو: «نحن من يقرر، ونحن نتحرك كلما تطلب الأمر من أجل إزالة أي تهديد فوري لقواتنا. وفي نهاية المطاف، سيتم تفكيك سلاح حماس، ونزع سلاح غزة».
