إذا سقط مشروع سلوت.. من يقود ليفربول ؟

أسماء غير متوقعة..

السياسي – إفي

تعيش إدارة ليفربول حالة ترقّب في ظل الضغوط المتزايدة على المدرب آرني سلوت، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام موجة كبيرة من الترشيحات في وسائل الإعلام البريطانية ومنصات التواصل الاجتماعي حول هوية المدير الفني المحتمل لتولي المسؤولية في حال اتُّخذ قرار الإقالة.

المشهد بات مزدحماً بالأسماء، بعضها واقعي وبعضها جاء نتيجة تفاعل الجماهير، لكن جميعها يعكس حجم القلق ورغبة النادي في الحفاظ على استقرار المشروع الفني خلال المرحلة المقبلة، الذي أصبح مهدداً تحت قيادة آرني سلوت.

ويعد أبرز الأسماء التي تتصدر العناوين هو يورغن كلوب، الذي عاد اسمه بقوة إلى الواجهة كخيار طارئ في حال الوصول إلى مرحلة الأزمة. وعلى الرغم من صعوبة عودته على المدى الطويل، إلا أن جزءاً كبيراً من جماهير ليفربول يرى أن وجوده حتى نهاية الموسم قد يكون طوق النجاة في حال اهتزت نتائج الفريق بشكل أكبر.

من جهته تشابي ألونسو يظل المرشح الأكثر تداولاً بين الإعلام والمشجعين، نظراً لمسيرته المميزة وتوافقه الفني والتاريخي مع فلسفة ليفربول. اسمه يُطرح باستمرار كخيار استراتيجي لبدء مشروع جديد إذا قررت الإدارة فتح صفحة مختلفة بعد سلوت.

في المقابل يعد التعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان من أحلام إدارة النادي الإنجليزي، بينما برز بشكل مفاجئ اسم مدرب مانشستر يونايتد السابق إريك تن هاغ ضمن القائمة.

وتبرز أيضاً أسماء مثل أوليفر غلاسر، الذي يحظى بتقدير داخل إنجلترا بسبب أسلوبه الواضح في التنظيم الدفاعي والضغط العالي، إضافة إلى أندوني إيراولا الذي فرض نفسه بقوة بعد نجاحاته الأخيرة، ليصبح أحد المدربين الذين يجمعون بين الجرأة التكتيكية والقدرة على تطوير اللاعبين.

وفي سياق متصل، يظهر أوناي إيمري كخيار يحظى بالاحترام بفضل خبرته الأوروبية الواسعة، خصوصاً أن ليفربول قد يكون بحاجة إلى مدرب قادر على التعامل مع ضغط المنافسة محلياً وقارياً، أما نيكي هاين، الذي برز اسمه فجأة في بعض وسائل الإعلام، فيُنظر إليه كمرشح مفاجئ لكنه يبقى ضمن قائمة الأسماء المطروحة بفضل عمله الجيد في أوروبا.